×
محافظة المنطقة الشرقية

مهرجان «أبها يجمعنا».. ابتسامة الأطفال

صورة الخبر

أشادت النائب رؤى الحايكي خلال اجتماعها مع رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بالجهود التي تبذلها الهيئة في كشف وحفظ وترويج التراث الوطني البحريني، مؤكدة أهمية الانجازات التي حققتها الهيئة تحت قيادتها حتى الآن، والتي عززت مكانة البحرين على خارطة التراث العربي، والدليل وضع البحرين كمرجع رئيسي في الحفاظ على التراث في العالم العربي من قبل المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي. كما ساهمت الهيئة أيضا بتعزيز مكانة البحرين على خارطة التراث العالمي بعد تسجيل موقعين أثريين مدرجين على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو. كما هنأت الحايكي الشيخة مي على نيلها مؤخرا جائزة "Watch Award 2015 " كأول شخصية عربية تفوز بها من جهة الصندوق العالمي للآثار تكريماً للشخصيات القيادية التي تعمل على حفظ وتقدير وزيادة الوعي بأهمية التراث الإنساني والعمراني حول العالم. وبحثت الحايكي مع رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار ضرورة وجود منظومة تشريعية متكاملة، تحدد دور كل من هيئة البحرين للثقافة والآثار، وهيئة البحرين للسياحة والمعارض، ووزارة البلديات والتخطيط العمراني، ومنظمات المجتمع المدني ذات العلاقة، والأدلة السياحيين، في مسألة استكشاف ورواية تاريخ البحرين العريق، وكيفية استثمار هذا الكنز الثمين الذي تملكه مملكة البحرين من النواحي السياحية والتاريخية والثقافية، ودعت إلى وضع استراتيجية متكاملة تنهض بها مختلف الجهات المعنية بهذا الملف الحيوي، كما أكدت أهمية عمل مجلس النواب على سن التشريعات اللازمة في هذا الخصوص. وقالت الحايكي، وهي ممثلة الدائرة السادسة في المجلس النيابي والتي تضم منطقة عالي، إن من يطلع عن كثب على تاريخ البحرين وسلسلة الاكتشافات الأثرية التي قامت بها بعثات وفرق أجنبية ومحلية خلال المئة عام الأخيرة يدرك تماما أن البحرين متحف مفتوح لا تقتصر آثاره على هذه المنطقة أو تلك"، وأوضحت "أكدت بعض الاكتشافات أن تلال عالي الأثرية ما هي إلا جزء بسيط من عدد كبير من التلال المشابهة امتد حتى شارع البديع شمالا، ومدينة حمد غربا " ،هذا وكانت النائب الحايكي طالبت في وقت سابق القطاع الخاص بدعم الجهود الرامية إلى إحياء المعالم التراثية البحرينية، وأكدت مساندتها لكل المبادرات والمشاريع والخطط التي تستهدف تسويق وترويج البحرين كوجهة سياحية متكاملة وتنويع القاعدة الاستثمارية، وحماية التراث الوطني وتوفير الفرص للشباب ليكونوا أعضاء فاعلين في التنمية والإنتاج الفني والثقافي والسياحي.