ليس هنالك رأيان بأن المملكة كانت أول من حذر من خطورة إرهاب تنظيم داعش ودعمت كل الجهود الخليجية والعربية والإقليمية والعالمية لمكافحته بكل الوسائل والأدوات الممكنة لاجتثاثه من جذوره وتخليص العالم من شروره وأعماله الإرهابية التي ليس لها علاقة بالدين الإسلامي الذي ينبذ الإرهاب والتشدد.. وليس هناك شك أن وقوف المملكة إلى جانب تركيا وتأييدها للإجراءات التي اتخذتها ضد تنظيم داعش للحفاظ على أمنها واستقرارها يجيئان لأن المملكة حريصة على ضرب الإرهاب ومكافحته في إطار تعزيز التعاون مع جميع الدول العربية والإسلامية باعتبار أن المملكة السباقة إليه تحصينا للاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، لأنه لا تنمية ولا تطور ولا رخاء بدون استقرار والاستقرار يتم من خلال محاربة الإرهاب واقتلاعه من جذوره. وتركيا الدولة الصديقة تتعرض لهجمة إرهابية شرسة فمن حقها أن تواجه هذه الهجمة بكل الوسائل والإمكانات المتوفرة والمملكة إلى جانب تركيا في الإجراءات التي اتخذتها لأن أمن المملكة من أمن كل دولة إسلامية والعكس صحيح. فهيم الحامد