أطلقت «جدة شو» إحدى فعاليات مهرجان «جدة 36» أولى فعاليات عروض الضوء والصوت في مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات التي تستمر حتى نهاية فعاليات المهرجان. وتستهوي عروض الضوء والصوت زوار جدة والمهرجان حيث تحيي عروض الصوت والضوء قصة عروس البحر الأحمر جدة المدينة التي كانت منذ الف عام بكل ما فيها من جمال وتتداخل عروض الصوت والضوء مشكلة سيفونية جميلة عنوانها البحر والنورس. وتسلط عروض الصوت والضوء على نافورة جدة أكبر نافورة في العالم بطريقة استعراضية لونية وصوتية وضوئية وتستمر عروض الصوت والضوء مدة 40 دقيقة. وقال المخرج فيصل يماني المشرف العام على فعاليات «جدة شو»، نحن نسعى من خلال تنويع الفعاليات تلبية كل رغبات زوار جدة فمن المسرحيات الهادفة إلى ألعاب وعروض الأطفال وخواطر الظلام والمسابقات وألعاب الأطفال إلى عروض الصوت والضوء في لوحة لونية تتميز بالخبرة والاحترافية من خلال عروض الليزر. وان القائمين على مهرجان «جدة شو» اكدوا على تنوع الفعاليات وانسجامها مع رسالة المهرجان الهادفة إلى إبراز الروح الإبداعية. وأكد يماني أن البُعد الإبداعي حاضر في أنشطة مهرجان «جدة 36» الذي ركّز مع انطلاقه على شكل فريد من أشكال الإبداع الفني لم يسبق له الانتشار في المنطقة العربية عموماً وهو فن الرسم ثلاثي الأبعاد والذي ينفذه مبدعوه «على الأرض» مثلما في لوحات الفنانة السعودية ذات العشرين عاما التي تعرض لوحاتها. وإلى جانب عروض الرسم الحي التي يقدمها مجموعة من الفنانين رواد الرسم ثم يشارك الاطفال في تلوين لوحات جدارية طولها لا يقل عن عشرين متراً وتتيح هذه الجدارية للجمهور متابعة الأسلوب الذي يتم به إبداع تلك اللوحات ذات البُعد الوهمي المُعتمد في الأساس على فكرة المنظور وزاوية الميل. وأن فعاليات «جدة شو» تضم مجموعة متنوعة من الفعاليات والتي يمكن الاستمتاع بها والمشاركة فيها مع جميع الفئات العمرية بما فيهم الأطفال، الذين خصص لهم المهرجان ركناً خاصاً للتدريب على الرسم ليجمع بذلك بين المتعة والتعلم في آن واحد. وأشار إلى انه ولتوفير المعلومات التي من شأنها مساعدة الزوار على تحديد أوقات ومواقع الفعاليات ضمن المهرجان، حرصت «جدة شو» على توظيف التقنيات الحديثة، من خلال تثبيت شاشات تفاعلية في بداية مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات يستطيع الزائر معرفة أماكن إقامة العروض والفعاليات، ومعرفة معلومات مفصلة عنهم، وكذلك أماكن الأعمال التي سيقومون بتنفيذها أمام الجمهور، ومن ثم التوجه بسهولة إلى الموقع المنشود. وأن المهرجان حرص على غرس روح الإبداع في نفوس النشء وصقل مواهبهم، وتنمية حسهم الفني، من خلال تعليمهم مبادئ الرسم، وإشراكهم في الفعاليات الفنية والترفيهية التي تسهم في غرس روح الإبداع في نفوسهم، علاوة على منحهم وقتا للمتعة والترفيه بأسلوب محبب إلى قلوبهم. وتوفر منطقة الأطفال ألعابا للأطفال الصغار.