حذرت قوى 14 آذار مجددا، من دخول لبنان في النار السورية، وقال عضو كتلة المستقبل النائب أمين وهبي، إن ما تنذر به منطقة القلمون دليل جديد على دخول لبنان في النار السورية، معتبرا أن الحل يتمثل في خروج حزب الله من الحرب السورية، واعتبر ما يحصل في القلمون استجرارا للنار السورية إلى لبنان، وهو ما يفوق قدرات لبنان، داعيا إلى احترام إعلان بعبدا، كي ننجو بلبنان من النار الكبيرة في المنطقة. وأكد أنه لا يمكن ترك عرسان لوحدها في مواجهة عمليات النزوح من القلمون. فيما أكد النائب نضال طعمة، أن إصرار حسن نصر الله على إبقاء حزبه خارج الحدود اللبنانية والمشاركة في حروب الآخرين هو مسلمة غير قابلة للنقاش إنما هو بذلك يعيق عمليا وجوهريا إمكانية إيجاد ولو تقاطع بسيط نبني عليه لنؤسس لمرحلة جديدة. وقال «نحن كقوى سيادية نرفض رفضا تاما فرض معادلات الحزب وتحالفاته ومشاريعه على البلد، معتبرا أن الضغط عليه ليعود إلى لبنانيته هو صمام الأمان الوحيد. وأضاف: لا نريد أن نضحك على اللبنانيين ونقول شكلنا حكومة، وتكون مجرد دمية وشاهدة زور على تمرير حزب الله لمصالح حلفائه الإقليميين.