×
محافظة المنطقة الشرقية

تقاطعات الدائريين «السادس» و«السابع» شارفت على الانتهاء

صورة الخبر

عدن - وكالات- اقتحمت قوات "المقاومة الشعبية"، التابعة للرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي"، أمس، ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻌﻨﺪ اﻹستراتيجي، الذي يسيطر عليه مسلحو "جماعة أنصار الله" (الحوثي) والقوات الموالية للرئيس السابق "علي عبد الله صالح"، عند المداخل الشمالية الغربية لمحافظتي "لحج" و"عدن" جنوبي اليمن. وقالت مصادر يمنية، إن قوات "المقاومة الشعبية"، تمكنت من تخطي الأسوار الجنوبية لمعسكر العند، "ﻣﺴﻨﻮﺩﺓ ﺑقوات برية وغطاء جوي كثيف من اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ العربي". وأضافت المصادر، أن إحكام قوات "المقاومة الشعبية" قبضتها على المعسكر، سيعني السيطرة على كافة المواقع العسكرية التي تبعد عن المعسكر عدّة كيلوﻣﺘﺮﺍﺕ. وأشارت المصادر إلى أن المعارك تدور للسيطرة على المعسكر، تحت غطاء جوي كثيف من طيران التحالف العربي، وأن هنالك دوي انفجارات هائلة وتصاعدا كثيفا للدخان من داخل المعسكر، وقاعدته الجوية، والمحور الذي يسيطر عليه مسلحو الحوثي. وقالت المصادر إن توجيهات عليا صدرت من قيادة الأركان لتحريك ست كتائب عسكرية لدعم المقاومة والجيش في جبهات لحج وتعز والضالع. وجاء هذا التصعيد بعد خروقات متواصلة تمارسها ميليشيات الحوثي وصالح منذ بدء سريان الهدنة التي أعلنت عنها الحكومة اليمنية، الهادفة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني. ومن جانبه قال وزير الدولة في الحكومة اليمنية محمد العامري إن هناك صعوبات لوجستية تواجه المنظمات الإغاثية في ظل تعنّت الميليشيات ورفضها الالتزام بالهدنة، وسط مطالب بتفعيل القرار الأممي رقم 2216. إلى ذلك تمكنت القوات الحكومية اليمنية والمقاومة الشعبية أمس، من السيطرة على مواقع استراتيجية في محافظة أبين جنوب شرقي صنعاء بعد اشتباكات مع ميليشيات الحوثي وصالح، الذين استمروا في القتال، ما أدى إلى انهيار هدنة كان قد أعلنها التحالف العربي. وقالت مصادر يمنية محلية "إن القوات اليمنية، بدعم من مقاتلي المقاومة الشرعية، استعادت السيطرة على العين وجبل يوسف الاستراتيجي الذي يطل على مدينة لودر ثاني أكبر مدن أبين، بعد أن دحروا الميليشيات المتمردة من هذه المناطق. وقصفت الميليشيات المتمردة الأحياء السكنية في تعز بالتزامن مع اندلاع اشتباكات في الضباب وحوض الأشراف والأربعين وكلابة، بينما خاضت القوات الحكومية والمقاومة الشعبية مواجهات مع المتمردين في محافظة مأرب بعد وصول تعزيزات للحوثيين. ومن جهة أخرى، قتلت طفلة وأصيب 6 مدنيين في قصف عشوائي للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بالأسلحة الثقلية على أحياء سكنية في تعز جنوبي اليمن. وقتل 15 وجرح 49 من ميليشيات المتمردين، أثناء تصدي المقاومة الشعبية لهجوم على قرى مشرعة وحدنان في جبل صبر وحي الجمهوري والنقطة الرابع في تعز، فيما قتل 5 وأصيب 12 آخرون من المقاومة الشعبية. وذكرت مصادر أمنية يمنية أن الحوثيين وقوات صالح يحركون تعزيزات عسكرية من محافظة البيضاء نحو محافظتي أبين وعدن، جنوبي البلاد. في غضون ذلك تمكن مقاتلو المقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية في عدن، من استعادة دوار المجسم في الأطراف الشمالية لمنطقة دار سعد، المؤدي إلى محافظتي لحج وأبين المجاورتين وذلك بعد مواجهات مع الحوثيين وقوات صالح، الذين كانوا يتمركزون فيه.