اتهمت منظمة غير حكومية معنية بالدفاع عن البيئة سائحاً أجنبياً ثرياً، بالمسؤولية عن قتل أشهر أسود زيمبابوي في محمية هوانغي للحصول على شعر رأسه الأسود. وعثر على الأسد ذي الشهرة الواسعة بين السياح مقتولاً قبل أسبوعين في محيط المحمية الطبيعية. وقال جوني رودريغز مدير منظمة زيمبابوي كونسرفايشن تاسكفورس إن السلطات أوقفت وسيطاً متخصصاً في منح رخص الصيد وصياداً. وأضاف: نعمل على معرفة هوية هذا الصياد وجنسيته، مشيراً إلى أن مبلغ 50 ألف دولار دُفع لإتمام عملية الصيد. وكان الأسد مزوداً بطوق حول عنقه، وهو ما يؤشر على أنه كان يخضع للمراقبة لأهداف بحثية، وكان عامل جذب كبيراً للسياح.