بات من الضروري تغيير الصيغ التي تعمل بها الجهات المعنية بالثقافة في بلادنا، تبعاً للمتغيّرات التي طرأت على المشهد الثقافي، ابتداءً من بزوع عصر الجماهير، مروراً باتساع تأثير (الصورة) وانتهاءً بانتشار الفكر الاقتصادي، كل ذلك يأتي في ظل تراجع العمل الثقافي في المؤسسات الحكومية الكبرى، كوزارة الثقافة والإعلام