×
محافظة مكة المكرمة

متطوعون من طلاب الجامعات يشاركون في أعمال التنظيم واللجان بسوق عكاظ

صورة الخبر

على رغم مرور أكثر من أربعة أيام على وقوع حادثة الاعتداء على طبيب طوارئ من جنسية عربية (سوداني) يعمل في مستشفى محافظة الشملي (180 جنوب غربي مدينة حائل) لاعتداء لفظي وسلوكي وتهديد بالسلاح الأبيض (سكين) من أربعة شبان، إلا أن شرطة الشملي لم تنجح حتى الآن من إلقاء القبض على المعتدين الذين فروا من قسم الطوارئ بالمستشفى بعد ارتكاب الحادثة صباح الخميس الماضي. وأوضح مصدر طبي في مستشفى محافظة الشملي (طلب عدم الكشف عن اسمه) لـ«الحياة»: أن أحد الشبان الأربعة حضر وبصحبته والدته إلى قسم الطوارئ بالمستشفى صباح يوم (الخميس) لتلقي العلاج، إلا أن الطبيب المناوب وهو من جنسية عربية ( سوداني) اعتذر عن الكشف على حالتها، وطلب من الشاب أن يحضر خطاب تحويل لها من المركز الصحي بحسب النظام المتبع. وبيّن أن المراجع تلفظ على الطبيب بألفاظ نابية قبل أن يخرج من قسم الطوارئ ويعود بعد دقائق معدودة، وهو يحمل سلاحاً أبيض، وبصحبته ثلاثة شبان آخرين، ليقوموا بتهديد الطبيب ويتناوبوا بالاعتداء اللفظي عليه قبل أن يتدخل المراجعون في فض المشاجرة، موضحاً أن الطبيب قام بتسجيل بلاغ لدى شرطة الشملي ضد المعتدين، الذين فروا من موقع الحادثة بعد ارتكاب الاعتداء. وحاولت «الحياة» الحصول على تعليق المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة حائل الرائد سامي النجيفان عن الحادثة، إلا أنه لم يتسنَ لليوم الثالث على التوالي الحصول على رده أو تعليقه حول سبب التأخر في إلقاء القبض على المعتدين الفارين. من جانبه، أكد المتحدث الرسمي للمديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة حائل عارف الغازي أنه لم يصدر حتى الآن بيان حول حادثة الاعتداء على طبيب الشملي، على رغم مرور أربعة أيام من وقوعها، وذكر أنه في حال صدور البيان فسيتم إرسال نسخة من البيان إلى «الحياة». يذكر أن حادثة الاعتداء على طبيب الشملي تعد الحالة الثانية بعد حادثة الاعتداء الأولى التي نشرت تفاصيلها «الحياة» في عددها الصادر يوم (الخميس) الماضي، الموافق ٢٣ تموز (يوليو) ٢٠١٥، في خبر بعنوان: («حائل»: «عشريني» يعتدي على «طبيب» بسبب تأخره في دورة المياه!)، التي تناولت قضية اعتداء مواطن في العقد الثاني من العمر على طبيب مناوب في مركز الرعاية الصحية الأولية في مدينة تربة (200 كيلومتر شمال شرقي مدينة حائل)، بواسطة آلة حادة تسببت بإصابته بكسر مضاعف في عضده الأيمن.