الرياض ـ واس ـ الرياضية عاشت ربوع الوطن ليلة البارحة حالة فرح غامرة، بعد أن منَّ الله سبحانه بالصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-؛ وتابع جموع أبناء الوطن بكثير من حمد الله بيان الديوان الملكي الذي صدر أمس، وعبّر فيه الملك المفدى عن خالص شكره وامتنانه لأبنائه وبناته "شعب المملكة العربية السعودية" على مشاعرهم النبيلة تجاهه -أيده الله- ولكلّ من سأل أو بعث بتمنياته له بالصحة والعافية، من قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة. وكان حفظه الله قد غادر (أمس) مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض بعد أن منَّ الله -جل جلاله- عليه بالصحة والعافية. وشهدت (أمس) حتى ساعات الصباح الأولى شوارع كافة المدن والمحافظات مظاهر ابتهاج، وحمد للمولى -عز وجل- لخروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ وقد ألبسه الله ثوب الصحة والعافية. إلى ذلك قال الرئيس العام لرعاية الشباب في تصريح له بهذه المناسبة: إن إطلالة خادم الحرمين الشريفين على أبنائه المواطنين وفرحتهم بشفائه أكدت -بحمد الله- متانة العلاقة التي تربط بين القيادة والشعب بفضلٍ من الله. وتمنى الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز من الله العلي القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين صحته وعافيته، وأن يبقيه ذخراً لدينه وشعبه ووطنه.