العين (الاتحاد) توالت ردود الفعل الآسيوية إزاء إعلان الاتحاد الآسيوي للشطرنج جوائز أوسكار التميز، حيث عمت الفرحة أرجاء مملكة النيبال بعد فوز اتحادها بجائزة أفضل حراك شطرنجي محلي مناصفة مع الاتحاد الفلسطيني للشطرنج. وقد أكد راجيش هاري جوشي رئيس اتحاد النيبال للشطرنج، خالص التقدير والامتنان لسمو الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، على هذه الجائزة، التي جاءت لتضيف الكثير إلى الاتحاد والعاملين باللعبة، وأعرب نارايان جمال عضو المكتب التنفيذي لاتحاد النيبال للشطرنج عن سعادة أسرة اللعبة في بلاده بهذه الجائزة المستحقة، بعد الجهود والأنشطة العديدة التي تم تنظيمها خلال العام الماضي، كاشفاً عن تلقي الاتحاد للعديد من برقيات التهنئة بمناسبة الفوز بالجائزة من العديد من المسؤولين عن الرياضة في نيبال ومن عشرات الشخصيات الشطرنجية الدولية والقارية. وفي إيران، أبرزت الصحف في صدر صفحاتها الرئيسية عناوين بارزة بمناسبة اختيار اللاعبة الإيرانية سارة سادات خادم الشريعة بجائزة أفضل لاعبة شابة، وهاجمت الصحف الاتحاد الإيراني للشطرنج لعدم إعلانه الخبر على موقعه الإلكتروني. وأعرب الرئيس جوزيه سيلفرينهو الذي انتهت ولايته متقاعداً في العام الماضي باتحاد مكاو، بعد مسيرة حافلة بالعطاء طوال 35 عاماً، عن امتنانه البالغ بعد حصوله على جائزة الاستحقاق، وأكد أن هذا هو أول تقدير يحصل عليه في حياته حيث أخذت اللعبة كل اهتماماته ووقته وماله طوال خمسة وثلاثين عاماً، ولكنه يشعر الآن بالرضا بعد هذه الجائزة التي أكدت له أن جهوده لم تذهب سدى. وكان الاتحاد الآسيوي للشطرنج قد أعلن عن جوائز الأوسكار في نسختها الثانية، باختياره شخصية العام وجائزة حدث العام وجائزة أكثر اتحاد نشط، وجائزتي منتخب العام للرجال والسيدات، وجائزة أفضل نشاط محلي وأفضل حراك شطرنجي.