انعقدت أمس الاثنين في القاهرة، أعمال لجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، برئاسة الأردن، ومشاركة ممثلي الدول العربية. وشاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في الاجتماع، وترأس وفد الدولة السفير حمد الكعبي مندوب الدولة الدائم بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، وضمّ هاني محمد بن هويدن السكرتير الثاني بسفارة الدولة في القاهرة. وقال فادي حنا أشعيا، مدير إدارة الحدّ من التسلح والأمن الإقليمي بالجامعة العربية: إن الاجتماع ناقش بندين رئيسين عن تقييم نتائج مؤتمر مراجعة عدم الانتشار للأسلحة النووية لعام 2015، الذي اختتم أعماله في 22 مايو/ أيار الماضي، ولم يتمّ التوافق على وثيقة ختامية للمؤتمر، مشيراً إلى أن اللجنة تقيم النتائج وتدرس التحرك العربي خلال الفترة المقبلة، خاصة أنه لم يتم الاتفاق على أي خطة عمل لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل. وأضاف أن البند الثاني هو التحضير وبلورة موقف عربي، للمشاركة في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي سيعقد في فيينا. وعمّا إذا كان الاجتماع قد ناقش الاتفاق النووي الإيراني الذي تمّ التوصل إليه مؤخراً، قال إنه من المحتمل النظر في هذا الاتفاق، مشيراً إلى أنه من ضمن الأمور التي ستطرح على جدول الأعمال. وقال إن الأمانة العامة للجامعة لم تنته من تقييمه، وما زالت تدرس بنود الاتفاق النووي الإيراني، وبحث تداعياته على الدول العربية والمنطقة سواء بالسلب أو الإيجاب.