تواصل واس: افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، مساء اليوم، منتزه الردف العام بالطائف، وكان في معية سموه صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية. وكان في استقبال سموه معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر، وأمين الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عثمان الصولي. وفور وصول سموه مقر الحفل تجول في جنبات المنتزه، وشاهد المسطحات الخضراء، والبحيرة المائية، والنوافير التفاعلية، والشلالات المائية، ومرافق المنتزه التي ضمت أربعة مصليات للرجال والنساء، بالإضافة إلى المطاعم المنتشرة في إرجاء المتنزه. وبدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى أمين محافظة الطائف رئيس المجلس البلدي، المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج، كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة مكة المكرمة، وأصحاب السمو الأمراء والمعالي والفضيلة والحضور. وأوضح أن أمانة الطائف تحتفي اليوم بمنجز جديد يضاف إلى رصيد إنجازاتها لدعم التنمية المستدامة، في عهد زاهر بالعطاءات الخيرة، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي نعيش فيه طفرة تنموية كبرى، وتأتي رعاية سمو أمير منطقة مكة المكرمة لافتتاح منتزه الردف؛ لتعكس قيمة هذا المكتسب الوطني الذي سيكون له أثره في دعم القطاع السياحي بالمنطقة، مرحباً بكل من شاركهم فرحة تشغيل هذا المعلم الحضاري الكبير. وبين المهندس المخرج أن الطائف مدينة كانت على الدوام ملء السمع والبصر، تهفو إلى الريادة والتفرد، وتعشق التجدد والتطور، مبيناً أن منتزه الردف يمثل جزءاً مهماً من ذاكرة الطائف القديمة بأماكنها وجلساتها وتركيبات صخرها، عاداً منتزه الردف أحد أكبر المشروعات السياحية والترفيهية في المملكة، والحلم الذي كان ينتظره الأهالي والزوار وتحقق بفضل الله، ثم دعم واهتمام ورعاية سمو الأمير خالد الفيصل، لافتاً النظر إلى أن المنتزه ينبسط على مساحة 565 ألف متر مربع، مشتملاً على العديد من المرافق السياحية والاجتماعية والترويحية والتثقيفية. وأشار المهندس المخرج إلى أن الأمانة راعت الجانب التثقيفي، وأنشأت بالمشروع مركزاً للبيئة والإنسان يتولى سبل تثقيف المرتادين للمحافظة على الطبيعة المحلية، والاستفادة المثلى منها في إنتاج الطاقة الصديقة للبيئة.