×
محافظة تبوك

إنجاز طريق حقل ـ تبوك رمضان المقبل

صورة الخبر

دبي الخليج: يقدّم عالم مدهش لزواره الصغار تجربة فريدة في تعلّم فنون التجديف، وركوب القوارب المختلفة أمام أعين الأهل، وبمساعدة مختصين في الفنون والرياضات المائية التي يحبها الأطفال من كافة الأعمار، وتشكل عامل جذب لهم في القاعة رقم 2. هذه الألعاب من مفاجآت عالم مدهش، الوجهة الترفيهية العائلية الأشهر في المنطقة، للعام الحالي، وهي تعد واحدة من أهم المهارات المرتبطة بالتراث الإماراتي الذي تحرص الجهة المنظمة، مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، على إبرازه ضمن طابع الفعاليات المقدمة للزوار في كافة دورات عالم مدهش. وتستقطب الألعاب المائية زوار عالم مدهش طوال فترة الفعاليات، وهي تمنح الأطفال مهارات مميزة في التجديف، واستخدام قوة الذراعين لتحريك الدولاب المائي، والقدمين لقيادة مركب مائي صغير يتسع لشخص أو شخصين، وهي مهارات أساسية تساعد الأطفال على الاستمتاع بتجربة اللعب داخل بركة مائية آمنة. ومن أهم ما يشد انتباه الأطفال إلى هذه اللعبة المتنوعة، عامل الاستكشاف الذي لا ينتهي، فهي مغامرة استكشافية فريدة للأعمار 3-10 سنوات تحتوي على الكثير من المتعة والإثارة، والفائدة، وعادة ما يستطيع الطفل فيها من الاعتماد على نفسه في قيادة المركب المطاطي الصغير. وقد اختار عادل الصناع، من لبنان، هذه اللعبة لأطفاله كي يعيشوا تجربة مغامرة جديدة مختلفة عن تلك المتوافرة في الألعاب الإلكترونية التي يعتمد فيها الطفل على تحريك القارب من خلال الصورة، وبواسطة مقود بين يديه وهو ينظر لشاشة مسطحة، حيث يرى أنها فرصة حقيقية لتنشيط مهارات الحركة لدى الطفل. من جانبه، يعتبر عبد الرحمن السراج، من البحرين، الألعاب المائية مكاناً يحمل هوية وعنواناً مختلفين عن بقية الألعاب الموجودة في عالم مدهش، فهي مرتبطة ببيئة الإنسان، وفيها فوائد عديدة للأطفال، أهمها تقوية إحساسهم بالماء، وحيوية ركوب القوارب المطاطية، وكسر حاجز الخوف لديهم. وللأعمار فوق 8 سنوات، تجذب لعبة الدولاب المائي أنظار الكثيرين من روّاد عالم مدهش، حيث تقدم متعة هائلة لمن يجربها، على صعيد تنشيط قدرات الاعتماد على اليدين والقدمين معاً، وتحدي تسيير الدولاب في الاتجاهات المختلفة.