×
محافظة المنطقة الشرقية

مسرحية «راسك يا وطن» تتغنى بشعار «الاتحاد قوة» بمهرجان القطيف

صورة الخبر

قاسم أحمد سهل-مقديشو هز انفجار قوي مساء اليوم الأحد فندقا قربالمطار الدولي بمقديشو يقيم فيه بعض مسؤولي البعثات الدبلوماسية وسياسيون، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى معظمهم رجال أمن وحرس بالفندق، وفق شهود عيان ومصادر طبية. وأكد أحد الشهود -يدعى أحمد عثمان- أن شاحنة ملغومة بشحنة كبيرة من المتفجرات اصطدمت بموقف سيارات خلف فندق "جزيرة". وقال للجزيرة نت إنه شاهد قتلى وجرحى لم يحدد عددهم معظمهم رجال أمن كانوا يتولون حراسة الفندق من المنطقة الخلفية. وأضاف أن قوة الانفجار أدت لانهيار أجزاء كبيرة من جدران الفندق في بعض الطوابق وتهمش زجاج النوافذ، لكنه لم يؤكد سقوط قتلى وجرحى في صفوف نزلاء الفندق وبعضهم أعضاء بالبعثات الدبلوماسية المعتمدة في الصومال. وأكد مدير خدمة "أمين" للإسعاف الدكتور عبد القادر عبد الرحمن مقتل عشرة أشخاص على الأقل، مشيرا إلى نقل 15 جريحا إصاباتهم متفاوتة الخطورة إلى المستشفيات. وفي حديثه للجزيرة نت، ذكر عبد الرحمن أنهم يواجهون صعوبة كبيرة من انتشال بعض الجرحى ممن علقوا تحت جدران الفندق. وقال إن عدد الجرحى والقتلى مرشح للزيادة نظرا لقوة الانفجار الذي دمر أجزاء من الفندق ومحيطه وفق وصفه. طوق أمني وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا كبيرا على جميع الطرق المؤدية إلى الفندق، كما منعت الناس من الاقتراب منه، بينما لم يصدر على الفور أي تعليق من الحكومة ولا من أصحاب الفندق على حادث التفجير. صورة خلفية للفندق بعد التفجير(الجزيرة) وتبنت حادث التفجير حركة الشباب المجاهدين التي اعتبرته انتقاما مما وصفته بالمجازر التي ارتكبتها قوات الاتحاد الأفريقي في الأيام الأخيرة بجنوب الصومال، وفق المتحدث باسمها الشيخ علي محمد راغي. وذكر راغي أن التفجير استهدف هذا الفندق لأنه يؤوي بعثات دبلوماسية تمول مهمة قوات الاتحاد الأفريقي التي تحتل الصومال وفق وصفه، متوعدا باستهداف الفنادق التي تحتضن الدبلوماسيين الذين يدعمون القوات الأفريقية. مقر مؤقت وتتخذ بعض البعثات الدبلوماسية من بينها الصين وقطر ومصر من الفندق مقرا مؤقتا لإنجاز المهام الدبلوماسية في الصومال، كما يقيم فيه بعض المسؤولين الحكوميين وشخصيات سياسية. ورغم أن القوات الأفريقية والصومالية انتزعت في غضون الأيام القليلة السيطرة على معقلين رئيسين لحركة الشباب بجنوب البلاد، هما مدينتا بارطيرا ودينصور، فإن هذا لم يوقف عملياتها بالعاصمة، حيث اغتالت أمس عضوا من البرلمان وموظفا بمكتب رئيس الوزراء. وتعرض فندق "جزيرة" القريب من المطار الدولي بمقديشو سابقا لعدة هجمات تفجيرية من قبل الشباب، بينها هجوم استهدفه عندما كان يعقد فيه الرئيس حسن الشيخ محمود اجتماعا مع وفد كيني عقب انتخابه رئيسا للبلاد في سبتمبر/أيلول 2012.