•• فاز المنتخب على العراق وخطف بطاقة التأهل إلى نهائيات آسيا قبل انتهاء مهمته بجولتين، فهل هناك من يشك في أن ثمة ملامح للعودة بدأت تظهر ويظهر معها عمل جاد أطرافه فنيون وإداريون ولاعبون وجمهور وإعلام، مع تحفظي على دور الإعلام لسبب معني بي وليس بهم!! •• من الساحل الشرقي جاء هذه الوهلة الفرح بلون المنطقة وسحنات أهلها الطيبين، والذين أدوا دورهم في ليلة العبور إلى استراليا على أكمل وجه، فقلت لهم وعنهم (الهوى شرقي وقلبي ناوي الشرقية)! •• تيسير وناصر استثمرا فرصتين وتركا البقية رصيدا لهما في ذمة تاريخ كرة القدم ربما يحتاجانه في استحقاق معني ببطل يبحث عن عودة وجيل أضناه الشوق في سبيل البحث عن تحقيق منجز لوطنه!! •• الآن، والآن تحديدا، عادت الحياه لجمهور ذواق يعشق كرة القدم ويحب منتخب الوطن وعدنا من خلالهم لنذكر ونتذكر طلال سلامة في ملحمته (العب يا كابتن وسجل لنا هدفا مثل بلادك ولك الشرف)، والذكريات التي تطوف بنا كل ما نسمع غناء يستحث الحاضر من خلال الماضي. •• قلت إنه منتخب النوايا الحسنة، ولي في هذه المقولة ما جعل الكابتن أحمد عيد بعد أن قرأ لي هذا التوصيف يسأل: ماذا تعني، فقلت: الشاعر لا يفسر أو يكشف عن مقاصده، وكذلك الكاتب يقول كلمته ويمضي، وقال في يوم ما سنفسرها سويا في «عكاظ» أو أكشن يا دوري. •• هنا أردت إيضاح صورة الحوار الرياضي بين أهل الرياضة، والذي يجب أن نكون أسرة واحدة طالما أهدافنا واحدة وهدفنا الأول والأخير الارتقاء برياضة الوطن. •• في جانب آخر من التكامل حينما أطل الأمير نواف بن فيصل مع الزميل وليد الفراج قال: يجب أن نبارك كلنا للاتحاد برئاسة الأخ أحمد عيد في إيثار غير مستغرب من شبل هو من ذاك الأسد. •• جميل الفوز وجميلة الفرحة ورائعة الرياضة، والتي تمثل في كل حال من الأحوال حجر زاويه في فرحة تساوي بين الكل في مشهد يصنعه هدف!! •• ولأن ثمة من سيحاول أن يدخل على الخط ويقول في طرح يمثله إن المنتخب عبر تصفيات ولم يحقق بطولة حتى تكون الفرحة بهذا الشكل، لهم نقول: نحن مع الفرح نكتبه ويكتبنا ولا يمكن تحت أي ظرف أن نحضر على هامش هذه الفرحة كما يريد المحبطون. •• صحيح أن الطموح كبير، لكن الأصح أن التدرج في العودة مطلب!! •• انتهى اجتماع نادي الاتحاد كما بدأ، استمرار الإدارة إلى نهاية الموسم رغم أن قرار الجمعية العمومية أربع سنوات كون الإدارة منتخبة!! •• لا علينا بحراك ما قبل وما بعد، فتلك مشكلة اتحادية لها بطل في عدة أدوار، لكن حظ الإدارة قوي، ففوز المنتخب سيساهم في التقليل من الحملة على الإدارة من طلعت لامي وغيره من الذين يحملون لواء التغيير في الاتحاد والرافضين لاستمرار إدارة الفائز. •• الديون فوق المائة مليون.. هكذا قرأت، لكن هل هناك تبرير لهذا الرقم المفجع غير الذي قدمته الجمعية!! •• أخيرا، المنتخب خدم نادي الاتحاد من حيث لا تدري الإدارة، فمتى يخدم الاتحاد نفسه!.