قال مصدر مسؤول في الإدارة العامة للمرور إن أكثر من90 في المائة من مخالفات نظام ساهر مدونة بأسماء سعوديين وأن نسبة المخالفين للنظام من غير السعوديين لا يتجاوزون 10 في المائة، حيث يعدون الأكثر انضباطا في الحفاظ على قوانين المرور، حسبما أفادت صحيفة الاقتصادية السعودية اليوم الأحد (26 يوليو/ تموز 2015). وأشار المسؤول، الذي فضل عدم نشر اسمه، إلى أن المخالفين السعوديين لنظام ساهر تراوح أعمارهم بين 20 و40 عاما، وتتصدر السرعة الزائدة مخالفات السعوديين تليها طمس اللوحات التي بدأت في ارتفاع خاصة في الفترة الأخيرة تليها تجاوز خط المشاة وأقلها قطع الإشارات الضوئية بحكم وجود كاميرات مراقبة بخلاف قيمة المخالفة التي تصل إلى 500 ريال وتجبرهم على الالتزام. وأشار المصدر إلى أن نظام ساهر لم يحد من الحوادث والوفيات، بل إنها في زيادة مستمرة بسبب السرعة الجنونية خاصة على الطرق السريعة بين مناطق ومدن المملكة، مبينا أن تسجيل مخالفات نظام ساهر بالنسبة للسرعة في ارتفاع مستمر بسبب التهور وعدم معرفة السائقين بمواقع سيارات ساهر كونها غير ثابتة باستثناء الكاميرات الثابتة على الطرق السريعة. وأضاف: "إنه لو لا تغير مواقع سيارات ساهر لكانت المخالفات بالنسبة للسرعة مضاعفة، مشيرا إلى أن غير السعوديين هم الأكثر حفاظا على عدم مخالفة نظام ساهر بسبب تقيدهم بالأنظمة المرورية والسرعة القانونية داخل وخارج المدن وأغلب مخالفاتهم تتضمن عكس سير ووقوف خاطئ كما أنهم من المبادرين بالسداد على الفور بعكس بعض الشباب السعوديين الذين لا يبالون في السداد مما يجبر الإدارة على مضاعفة المخالفة في حال تجاوزت شهرا على عدم سدادها وتصل في بعض الأحيان إلى 900 ريال بالنسبة لقطع الإشارة و500 ريال عند تجاوز السرعة القانونية داخل وخارج المدن. واعترف المصدر بأن الشباب خاصة طلبة الجامعات والكليات هم من تتضاعف عليهم مخالفات نظام ساهر بسبب عدم حاجتهم خلال الفترة الحالية إلى مراجعة الجوازات والأحوال المدنية وبعض الجهات الحكومية الأخرى المرتبطة آليا بالإدارة العامة للمرور، مضيفا، أنه في حال تكرار المخالفة بالنسبة للسرعة التي تتجاوز 160 كم في الساعة فإنه يتم حجب الخدمات عن السائق ويتم استدعاؤه من قبل الجهات المختصة ومحاكمته، ويتضمن العقاب التوقيف وسحب رخصة القيادة في حال التكرار.