عبر عدد من أهالي المدينة المنورة وزائريها- رجالا ونساء- بأن فعاليات عيد طيبة 36 جمعت بين أصالة الموروث وثقافة الحاضر وهدفت لإدخال البهجة والسرور على أهالي طيبة الطيبة وزوارها، وأجمعوا أن عيد طيبة 36 كان مميزا ونشكر أمانة المدينة، التي بذلت كل ما في وسعها لنجاح العيد ولن نقول وداعا عيد طيبة، ولكن نقول إلى لقاء في العام القادم، وقالت السيدة أسماء أزبك: إن فعاليات عيد طيبة 36 فرحة عاشها الجميع خلال أيام عيد الفطر المبارك، مشيرة إلى أن أمانة منطقة المدينة وشركاء النجاح معها من الجهات المعنية، قد أعدت برنامجًا متكاملا لتلك الفعاليات بهدف رسم البسمة وإدخال البهجة والسرور على أهالي المنطقة وزائريها بعد أن هيأت مواقع للفعاليات، وسرني ما شاهدت خلال حفل افتتاح الفعاليات، وأسعدني ذلك التنوع الثقافي، والذي تميزت به منطقة المدينة المنورة، وبهذه المناسبة أتقدم بالتهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، كما أشكر أمانة المدينة المنورة ممثلة في معالي أمينها وجميع منسوبيها على جهودهم المباركة لخدمة المنطقة وأهلها وزائريها. رقي وتطور وأكد ماجد عبدالكريم الإفريقي من الرياض أن احتفالات أمانة المدينة المنورة في (عيد طيبة 36) شهدت العديد من الفعاليات والأنشطة المجتمعية المدنية، التي أبرزت ما تميزت به منطقة المدينة المنورة من مكانة وما تعيشه من رقي وتطور تنموي في جميع المجالات امتدادًا لما توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود واهتمام، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، وأن تعدد مواقع الفعاليات يهدف إلى توفير الفرص لجميع أهالي المدينة المنورة لحضور المناسبة والمشاركة فيها بكل يسر وسهولة والفعاليات، التي انطلقت من أول أيام العيد حتى العاشر منه شاهدنا مفاجآت عديدة أعطت الحفل نورقا جذابا للحضور منها أحياء طيبة القديمة.. وقال – سلطان عبدالكريم نوح من مكة بأن الاحتفاء بعيد الفطر المبارك سنة وموروث، وأن جهود أمانة المدينة المنورة تميزت في تنظيم احتفالات هذا العيد، التي جمعت البهجة وأدخلت السرور بأنشطتها المتنوعة، مؤكدا أن فعاليات عيد طيبة 36 استهدفت جميع شرائح المجتمع من أهالي طيبة والزائرين لها. أنشطة وفعاليات وعبر – طارق محمود علوي من مكة عن سعادته البالغة بما شاهده من أنشطة وفعاليات في احتفالات عيد طيبة 36، الذي صادف إجازة طويلة لطلاب المدارس، حيث توافدت العوائل للمدينة المنورة والاستمتاع بفعاليات العيد وشاهدنا فعاليات متميزة خلال أيام عيد الفطر المبارك أسعدت جميع الفئات من زوار وأهالي المنطقة المدينة. وأعرب – عوض حسين قادم من جدة أن استعدادات أمانة المدينة المنورة لبرامج احتفالات عيد طيبة 36 نفذت على أعلى مستوى من الجودة والتميز لتناسب أهالي و زوار منطقة المدينة المنورة، كما أن الحي التراثي شارع وسوق العينية كان له بصمة إيجابية ونقلة نوعية في التنوع الثقافي من خلال إحياء الموروث في برامج الفعاليات، وهذا ما ميز عيد هذا العام، بالإضافة إلى تنوع فقرات المهرجان على مدة عشرة أيام ولا نقول وداعا عيد طيبة، وإنما إلى اللقاء في العام القادم عيد طيبة 37 . ثقافة وترفيه وأشارت - السيدة رفه من المدينة إلى أن أمانة منطقة المدينة المنورة تسعى دائما إلى ما يميز احتفالات عيد طيبة، وذلك بحرصها على أن تكون فعالياتها ونشاطاتها ممزوجة بين الثقافة والترفيه والتعليم والتراث، وذلك من خلال الفعاليات، التي شاهدها الجميع من خلال برامج وفعاليات متكاملة، وهذا التنوع أكسب الفعاليات طابع المتعة والتشويق والتجديد ونعكس ذلك على محيا الجميع.. وأكدت السيدة – مها من المدينة شاهدنا فرحة الأطفال وسعادة الكبار من أهالي المدينة ومن قاصدي مسجد رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، وذلك من خلال الفعاليات التي تنظمها أمانة المدينة بعيد طيبة 36هـ. درة المدائن وقالت السيدة – دانيا من المدينة: إن درة المدائن عاشت في هذه الأيام الماضية من أول أيام العيد حتى عشرة شوال تظاهرة اجتماعية واحتفالية فرح ابتهاجًا بعيد الفطر المبارك من خلال احتفالات أمانة منطقة المدينة المنورة بـ عيد طيبة 36. المزيد من الصور :