×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / الملتقى الصيفي الثالث في بني عدوان يواصل فعالياته

صورة الخبر

أصبحت الأندية الموسمية التابعة لوزارة التعليم والمنتشرة في جميع مناطق ومدن السعودية خلال فترة الإجازة متنفسا مهما للمشاركين فيها، لما فيها من تنوع وتعدد البرامج التي تقام داخل هذه الأندية، رياضية، ثقافية، واجتماعية، حيث يعدها الشباب المنضمون إليها، المتنفس الوحيد لهم في ظل تخصيص كثير من المهرجانات برامجها للعائلات فقط. وعلى الرغم مما تقدمه الأندية الموسمية من فعاليات متنوعة إلا أن البعض من الشباب يعرض عن الاشتراك فيها، معتقدين أنها لفئة من الشاب دون أخرى، وأن برامجها شبيهة بما يقدم على مقاعد الدراسة، وبحسب قولهم، إنهم يفتقدون المعلومة الصحيحة عما تقدمه هذه الأندية. ويؤكد المشرفون على الأندية أنهم يبذلون جهودا كبيرة للتعريف بالأندية وبرامجها من خلال الإعلانات ووسائل الإعلام المختلفة، وأن مجمل برامجهم يغلب عليها الجانب الترويحي واكتساب المهارات المفيدة للشباب، لتعود بالنفع على تعزيز الأداء المهني والمهاري للطلاب داخل هذه الأندية. وأوضح لـ"الاقتصادية" الدكتور أنور بن عبدالله أبوعباة مدير إدارة النشاط الطلابي في تعليم الرياض، أن جميع البرامج والأنشطة المقدمة للطلاب في الأندية الموسمية هي ضمن الخطط التي تمت دراستها من قبل المشرفين في الوزارة لتلائم مستويات الطلاب، حيث يقدم لهم مع البرامج الرياضية عديد من البرامج الثقافية والاجتماعية، والدورات التدريبية. وأشار أبوعباة إلى أن الأندية تبدأ من اليوم في مواصلة استقبال الراغبين من الاستفادة من برامج الأندية الموسمية، وذلك حتى نهاية الشهر، منوها إلى أن الأندية الموسمية هي أحد برامج الوزارة التي تنفذها لخدمة أبنائنا الطلاب والمحافظة على أوقاتهم بما ينفعهم، حيث أولت الدولة جل عنايتها واهتمامها بالشباب، وسخرت من أجل تعليمهم وتدريبهم الغالي والنفيس، في سبيل الاستفادة من وقت الطالب، فيما يعود عليه بالنفع والفائدة أثناء تمتعه بالإجازة، وأن هذه البرامج تتطلب جهدا مضاعفا من القائمين عليها لتحقيق الفائدة المرجوة منها واستغلالها بالشكل المطلوب، بما يعود بالنفع والفائدة على المشاركين فيها، بحيث تلبي احتياجات الطالب وتتبع رغباته. وأشار إلى أن أهداف الأندية الموسمية بناء الشخصية المتوازنة للطلاب والطالبات في ضوء العقيدة الإسلامية السمحة، وتأكيد وترسيخ اللحمة الوطنية والارتباط الوثيق في العلاقة بين أفراد المجتمع والتكاتف مع قيادته وعلمائه المعتبرين، واستثمار أوقات الطلاب في برامج تربوية متنوعة وهادفة، واكتشاف مواهب الطلاب ورعايتها وإكسابهم المهارات والخبرات الميدانية، والتركيز على الجانب التربوي الإثرائي والحواري وفتح المجال لمشاركة المفكرين، ومن الأهداف أيضا تعريف الطالب بمنجزات الوطن من خلال تكريس مفهوم السياحة الوطنية".