تناول الرئيس باراك أوباما طعام العشاء مع زوجة جده وأخته وغيرهما من أفراد عائلته، عقب وصوله ليل الجمعة إلى كينيا، في أول زيارة يقوم بها منذ توليه الرئاسة إلى مسقط رأس والده حسين. وجلس الرئيس مرتدياً بزته ورابطة عنقه في منتصف مائدتين كبيرتين بين أخته غير الشقيقة أوما أوباما التي استقبلته في مطار نيروبي وبين زوجة جده سارة. وارتدى جميع المشاركين في مأدبة الطعام ملابس احتفالية رسمية. وجلس باراك مع السيدة التي يناديها ماما سارة التي ساعدت في تربية والده الراحل حين كان طفلاً. وتجاذب الرئيس أطراف الحديث مع أفراد العائلة، الذين جلسوا إلى طاولات طويلة بمطعم داخل الفندق الذي يقيم به. وتقول المعلومات الصادرة عن واشنطن إن زيارة أوباما إلى بلدة كوجيلو، وهي مسقط رأس والد أوباما، لن تكون ممكنة في ظل ازدحام جدول مواعيد أوباما المكتظ بالارتباطات خلال فترة اليومين اللذين يقضيهما أوباما في كينيا، التي تعد قصيرة. وقال أوباما للصحافيين والحضور: سأكون صادقاً معكم، زيارة كينيا بصفتي مواطناً عادياً سيكون لها معنى أكبر على الأرجح من زيارتي كرئيس، لأنني سأكون قادراً على الخروج من غرفتي في الفندق أو من قاعة المؤتمرات.