هيلي: “أتمنى أن أمثل بصوتي، يعني ذلك أن أعلق على الشخصيات الكرتونية”. لهيلي طريقتها الخاصة في إنجاز الأمور، فقد وُلدت من دون ذراعين، وهي تكتب باستخدام أصابع قدمها. وكذلك تتمنى أن يأتي اليوم الذي تمتلك فيه كاميرا، وأن تصور المقاطع الخاصة بها، بطريقة ما. هيلي: “ربما أن أقوم بشراء كاميرا، وأحاول فعلاً تصوير بعض المقاطع، والتنقل بين مختلف الأصوات لمختلف الشخصيات”. سوزانا سبيشا هي مديرة المخيم الصيفي الذي يستمر لأسبوع، وفيه يتعارف الصغار من مختلف الخلفيات ويحاولون تعلم تصوير الفيديو. سوزانا متحمسة جداً لتشجيع المنتجين الصغار مثل هيلي. سوزانا: “أحب هيلي… لا أتمالك نفسي عند الحديث عنها، لأنها رائعة جداً”. قامت سبيشا بصب جهود المشاركين في مخيم “شاحنة البخار” وهو مختبر متنقل والذي يركز على الاختراعات وتعلم مختلف العلوم والتقنية والفنون. وشاركت جينا فيفورس في مشروع للوصول لطريقة تساعد هيلي بطريقة ما على حمل واستخدام الكاميرا. تبرع مختبر “الشاحنة البخارية” بـ”كاميرا الكتف” لتلبسها هيلي، والتي تحمل كاميرا كانون جديدة يمكنها التحكم بها عن طريق قدميها. وهي كاميرا خاصة جداً بها. اقتربت هيلي خطوة في طريق تحقيق حلمها، ولديها رسالة تريد إيصالها. هيلي: “فقط شاهدو… شاهوني أنا”.