عاد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم من جديد للواجهة بعدما تأهل لنهائيات كأس آسيا التى ستقام في أستراليا بعد أن حسم التأهل مبكراً بـ (12) نقطة بغض النظر عن نتيجة المباراتين القادمتين مع الصين وإندونيسيا بعد أن قدم الأخضر مستوى رائعاً في التصفيات التمهيدية ليؤكد الأخضر أنه يمرض لكنه لا يموت وأن الكرة السعودية عائدة للزعامة الآسيوية التى غابت عنها طويلاً. فالروح التى ظهرت على لاعبي الأخضر في المباريات الماضية تجعلنا أكثر اطمئناناً على مستقبل الأخضر في المرحلة المقبلة فطالما هذه الروح موجودة فلن يقف أحد أمام المد الأخضر الذي اشتاقت له آسيا كثيراً. من حق الجماهير الرياضية السعودية أن تفرح بهذه العودة المظفرة بعد أن أصابها الإحباط كثيراً في العديد من المشاركات السابقة التى لم يوفق فيها الأخضر حتى أنها فقدت الثقة في لاعبي المنتخب. غير أن نجومنا عادوا لمستواهم الحقيقي في هذه التصفيات وأعادوا ثقة الجماهير فيهم. أمام العراق ظهر الوجه الحقيقي للكرة السعودية بعد أن تألق لاعبو الأخضر الذين كانوا نجوماً بدون استثناء وإن كان تيسير الجاسم هو النجم الأول في هذه المباراة واستحق النجومية المطلقة وهذا لا يقلل من بقية زملائه الذين قدموا مجهوداً يشكرون عليه. فألف مبروك هذا التأهل المستحق الذي أتى عن جدارة واستحقاق ومبروك أيضاً للرجل المحترم والخلوق رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد الذى يبذل الغالي والنفيس من أجل خدمة الرياضة السعودية.