حدد مسؤولو التعليم ملامح عامهم الدراسي الجديد بثلاثة منطلقات اساسية اهتمت بالتأكد من اكتمال جميع المستلزمات التعلمية في كافة المدارس والمعاهد، والتشديد على جدية البداية التعليمية في جميع المرافق التابعة لوزارة التعليم، هذا الى جانب السعي الجاد لتحقيق رغبات الجهاز التعلمي والطلاب قدر المستطاع. وقد اتضحت ملامح العام الدراسي الجديد عقب لقاء وزير التعليم بمديري التعليم في جميع المناطق والمحافظات، بحضور وكيل التعليم للبنين الدكتور عبدالرحمن البراك ووكيل التعليم للبنات د. هيا العواد وعدد من مسؤولي الوزارة، وتم خلال الاجتماع الوقوف على كافة الاستعدادات لبداية العام الدراسي الجديد والاطلاع على تنفيذ الخطط والبرامج، التي تمت خلال الفترة الماضية لتسهم في بداية جادة للعام الدراسي الجديد - ه. واستعرض خلال اللقاء التقارير المعدة لمجريات بداية العام الدراسي والخطوات التي تمت للاستعداد لبدايته، وكذلك أهم التحديات التي واجهتها الوزارة والحلول التي قدمت، وكشفت التقارير عن جاهزية جيدة في مدارس التعليم في إطار متابعة مستمرة من مديري التعليم ومديري المكاتب والإشراف التربوي كما كشف الاجتماع جاهزية إدارات التعليم لبدء العام الدراسي الجديد بترميم وصيانة ونظافة المدارس والاطمئنان على تكامل وجاهزية حراس المدارس، إضافة لإعداد لجان لمتابعة انتظام الطلبة والمعلمين في مكاتب الإشراف، وتنفيذ برنامج استقبال الطلبة وتهيئتهم للدخول في جو العمل المدرسي من خلال برامج ترفيهية وتعريفية بالمدرسة ومرافقها، مع زيادة التواصل مع أولياء الأمور وربط المدرسة بالمجتمع ومؤسساته. كما تم الاستعداد لتبني مبادرات نوعية على مستوى إدارات التعليم لتسهم في تعزيز الشراكة المجتمعية وزيادة مشاركة القطاع الخاص في برامج التعليم. من جهتهم أكد مديرو التعليم جاهزية المدارس لبدء العام الدراسي الجديد، فيما نوه مديرو تعليم الحد الجنوبي على أن هناك لجنة مشكلة برئاسة وزير التعليم لإنهاء الاستعدادات لبدء العام الدراسي في مدارس الحد الجنوبي بشكل منتظم.