روما: أندريا بولييزي ربما لا يعدو الأمر مجرد صدفة، لكن فريق روما لم يخسر أي نقاط في ظل مشاركة بنعطية وكاستان معا كقلبي دفاع حيث حقق الفوز في 10 مباريات من أصل 10. وعندما غاب كاستان أمام تورينو وبنعطية أمام ساسولو تعادل روما في هاتين المباراتين. ومن المقرر أن يعود هذا الثنائي للمشاركة معا يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي أمام كالياري ليعود الأمان الدفاعي لروما بعد تعادلين مخيبين للآمال. وكان بنعطية وكاستان ضمن اللاعبين القلائل الذين بقوا في معسكر روما بتريغوريا خلال فترة التوقف الحالية نظرا لعدم خوض منتخب المغرب أي مباريات ودية ولغياب كاستان عن تشكيلة منتخب البرازيل الحالية. وقد علق كاستان على ذلك قائلا خلال الأيام الماضية: «عندما تركت البرازيل كنت واحدا من أفضل المدافعين، ثم جاء موسم صعب عانينا فيه من الكثير من الأهداف وتأخرت عن قطار المنتخب. والآن تحسنت الأمور وسكولاري يعرفني جيدا ويعرف ما أستطيع تقديمه». ويشعر غارسيا مدرب روما دون شك بالسعادة لوجود هذا الثنائي الدفاعي الذي يثق به كثيرا رغم أن الكثيرين شككوا في قوته في بداية الموسم. وقد نجح الثنائي كاستان وبنعطية في إثبات أنهما أحد أهم أسباب نجاح روما وسر قوته هذا الموسم. ولم يدخل مرمى روما في وجود كاستان وبنعطية سوى هدف واحد في 10 مباريات، وهدفين في مباراتين فقط في غياب أحدهما. لكن دفاع روما يبقى هو الأقوى في أوروبا هذا الموسم حيث لم يدخل مرمى الفريق سوى 3 أهداف في 12 مباراة (بمتوسط 0.25 هدف في المباراة الواحدة). وخلف روما في الدول الكبرى في عالم الكرة يأتي فريق ليل الفرنسي (متوسط 0.31 هدف في المباراة الواحدة حيث دخل مرماه 4 أهداف في 13 مباراة)، وساوثهامبتون (متوسط 0.46 هدف، 5 أهداف في 11 مباراة)، وتوتنهام (متوسط 0.55 هدف، 6 أهداف في 11 مباراة)، وبايرن ميونيخ (متوسط 0.50 هدف، 7 أهداف في 12 مباراة)، وبرشلونة وباريس سان جيرمان (متوسط 0.61 هدف، 8 أهداف في 13 مباراة). وإذا نظرنا إلى بطولة الدوري في جميع الدول الأوروبية نجد أن الفريق الوحيد الذي يقترب من روما هو أوليمبياكوس اليوناني (متوسط 0.27 هدف، 3 أهداف في 11 مباراة). لكن هناك أخبار طيبة أخرى وصلت إلى غارسيا. فقد أكدت الفحوص أن بوريللو لا يعاني من تمزق في كاحله وأن ديسترو يقترب من العودة للملعب بعد أن شارك يوم الأربعاء في تقسيمة صغيرة.