شخص سكان مخطط الرياض على طريق عسفان أبرز المشكلات التي يعانون منها في قائمة واحدة منها افتقار الحي إلى الخدمات الأساسية كالسفلتة، والإنارة، وشبكات الصرف الصحي، وكذلك المياه التي باتت تقلق هاجسهم، وتسبب معاناة جسيمة لهم. ولخص السكان مطالبهم في تزويد الحي بالخدمات اللوجيستية التي يحتاجها، والتي يفتقدها منذ سنين طويلة. مجمعين على أن الحي أصبح مأهولا بالسكان وبالأماكن الحيوية في الوقت الراهن، مما يجعل من الأهمية بمكان الحد من معاناة قاطني الحي، وتوفير حد أدنى من الخدمات التي يصعب الاستغناء عنها. تفاؤل.. ولكن تبدو المشكلة الأولى في افتقار الحي إلى السفلتة ويلخص السكان معاناتهم في هذا الجانب بالقول: إن افتقار الحي إلى الأرصفة المناسبة يسبب معاناة كبيرة، وعلى وجه الخصوص لمرضى الربو الذين يعانون من آثار التراب والغبار الذي يتطاير بشكل أكبر نتيجة الطرق الترابية غير المسفلتة وعدم تجهيز الشوارع بصورة مثالية، تفاءلنا مؤخرا بأعمال السفلتة التي طالت بعض الطرق ولكن التركيز كان من المفترض أن يكون أولا على الطرق المأهولة سكانيا ثم يبدأ العمل على الطرق الكثافة البشرية الأقل. ونتمنى التسريع في وتيرة العمل، وأن تشهد المنطقة مزيدا من الاهتمام، وتجهيز الطرق وسفلتتها على نحو متكامل. أزمة شبكات تظل الإنارة المشكلة الثانية في الحي إذ يقولون: الطرقات تبدو مظلمة في المساء، مما يسبب لنا الكثير من الصعوبات أثناء القيادة، ونتيجة لنقص الإنارة تقع العديد من حوادث السير لذا نطالب الجهات المختصة، وفي مقدمتها الأمانة بتزويد الحي بالخدمات اللازمة، حيث تم تركيب أعمدة الإنارة منذ فترة، ولم يتم تشغيلها بعد. ويمضي السكان قائلين: هناك صعوبة في الحصول على المياه مع ارتفاع أسعار الوايتات وهي المشكلة الثالثة التي نعاني منها، وتكبدنا مزيدا من المعاناة خصوصا أن المنطقة التي نقطنها بعيدة نوعا ما، ومنطقة ليست بخدمية. وأزمة المياه ليست هي المشكلة الأساسية فحسب، بل هناك أزمة شبكات الصرف الصحي باعتبار أن بعض الأماكن لا توجد بها شبكات حتى الآن، وتصريف المياه بتلك الأحياء يسير على نحو سيئ. خدمات لوجستية وفي نهاية حديثهم، طالب السكان الأمانة وشركة المياه الوطنية بتزويدهم بالخدمات اللوجستية التي يفتقدها الحي وعلى وجه التحديد خدمات السفلتة، والإنارة، والمياه، وشبكات الصرف الصحي التي لخصوها بأبرز الخدمات التي يسعون إلى الحصول عليها في الوقت الحالي، للتخفيف ما أمكن من معاناتهم، ولكونها خدمات أساسية لا بد من توفرها، ولا يمكن الاستغناء عنها في المناطق المأهولة سكانيا.