رغم تهرب بعض المسؤولين في ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام الذي احتضن نزال المنتخب السعودي لكرة القدم مع نظيره العراقي أمس في إياب التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا في أستراليا 2015، إلا أن الملعب شهد وجودا نسائيا لعراقيات حضرن لمؤازرة منتخب بلادهن. وكانت "الاقتصادية" قد أشارت إلى أن إدارة المنتخب العراقي خاطبت المسؤولين السعوديين ودياً بشأن تخصيص مقاعد للعائلات العراقية في مباراة العراق والسعودية ضمن إياب تصفيات كأس آسيا 2013 البارحة على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، إلا أنه لم يكن هناك أي رد رسمي على الطلب. وحاولت ظهر أمس الأول الاتصال على بعض المسؤولين في الملعب، الإ أن البعض لم يرد والآخر رفض التعليق على الموضوع برمته على الرغم من أن أنظمة الاتحاد الآسيوي للعبة لا تمانع في دخولهم. في المقابل، حرص رجال الأمن الموجودون في الملعب على سحب بعض اللافتات التي تحمل شعارات للأندية، في الوقت الذي تذمر فيه الإعلاميون لعدم وجود مواقف كافية، وما زاد تذمرهم انقطاع شبكة الاتصال داخل الملعب جزئيا. يشار إلى أن بعض الجماهير دخلت من عدة أبواب دون تذاكر، نظراً للزحام الشديد.