×
محافظة المنطقة الشرقية

وظائف صحية شاغرة في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر

صورة الخبر

أكد شباب إماراتيون أن حبهم وولاءهم ودفاعهم عن تراب وطنهم الغالي لا تصفه الكلمات، وأكدوا أن الكلمات تقف عاجزة عن وصف مدى عشقهم وإخلاصهم ووفائهم لوطنهم الغالي، وأضافوا أنه في حال تطلب الأمر الدفاع عن أرض وطنهم بأي شكل من الأشكال سيكونون في الصفوف الأمامية برؤوس عالية شامخة، كما اعتادوا منذ الأزل على أن تبقى رؤوسهم عالية بعز وفخر، وأجمعوا أن أرواحهم ترخص فداء لحماية وطنهم. في أفئدتنا الإعلامي محمد عبيد هلال أشار إلى أن الدفاع عن الوطن ليس مجرد كلمة تقال؛ فالدفاع يمتزج به الحب والولاء والإخلاص للوطن. وتابع: الوطن ليس علماً ونشيداً وأرضاً وبحراً، بل حب وكيان وجينات موروثة وانتماء وولاء، وأفاد بأن وطنه الإمارات وطن يحتل مكانة في عرش الأفئدة سواء من كبار وصغار أو شباب، وأن وطنهم يمتلك القلوب الوفية والمخلصة له. وأضاف هلال: وطني الإمارات في نفس كل منا سواء كانت بماضيها وحاضرها ومستقبلها، ومن هذا المنبر أقول إنني فداء تراب وطني الغالي. ززاد: نقف أحيانا كثيرة تعجز كلماتنا وحروفنا عن وصف ما نشعر به، لكنني مدرك كل الإدراك أنه في حال تطلب الأمر أي شيء من جهتي، سيجدني وطني الغالي بشيوخه وحكومته وقادته واقفين في الصفوف الأولى لحماية وطننا وشعبنا وترابنا، فهذا ما تربينا وترسخ في عقولنا في حب وطننا، وهذا ما سنقوم بتربية أبنائنا عليه أيضا. هو النفيس والغالي ويرى المواطن محمد الشامسي ـ موظف ـ جانب الدفاع عن الوطن من زوايا عديدة لا تعد ولا تحصى، فالوطن أكثر وأكبر من كلمة حب وولاء وإخلاص، وأيضا كلمة الوطن كلمة بسيطة وحروفها قليلة، ولكنّها تحمل معاني عظيمة وكثيرة نعجز عن حصرها، مشيرا الى أنه هويتهم التي يحملونها ويفتخرون بها، وهو المكان الذي يلجأون إليه ويشعرهم بالأمان، وأكد أنه لو تطلب الأمر منه أن يقدم كل نفيس وغالٍ لتراب الوطن لن يقف ثانية واحدة من تقديمه، فالوطن هو الأساس والاول وهم من بعده لا يعنون شيئاً، وشدد أن واجب حماية الوطن ينبع من أنفسهم، لهذا هم مستعدون لتقديم كل نفيس وغال فداء للوطن. وأردف: وطني هو الحضن الدافئ الذي يجمعنا معناً، وبكل تأكيد هو نعمة من الله التي أنعم بها علينا، فلا بد بل يجب علينا حمايته والدفاع عنه بروحنا وبأغلى ما نملك، ونعمل يداً واحدة لبقائه آمناً وصامداً من كل شر أو سوء. حضن أمي وقال المواطن محمد الخوري ـ موظف ـ إنهم كشباب لديهم الكثير من الوسائل والطرق التي يمكن من خلالها توفير وتمكين حماية الوطن، الذي يحتضن شعبهم والكثير من الشعوب والجنسيات المتعددة تحت سماه، وأشار الى أن وطنه غال، وهو الشيء الذي يجعله يعتز ويفتخر به أمام الناس، فهو مهده وصباه ومدرج خطاه ومرتع طفولته وسيكون مأواه في كهولته. وأضاف: لا أذكر اسم من قال هذه العبارة لكنها تبقى دائماً في خاطري وفكري: إن الوطن هو السند لمن لا ظهر له، وهو البطن الثاني الذي يحملنا بعد بطن الأم، فكلما تخطر ببالي هذه الكلمات تجدني في حالة من الاستعداد للدفاع عن وطني الغالي.