نيابة عن صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة، دشن أمين منطقة المدينة المنورة د. خالد بن عبدالقادر طاهر "الحارة الحجازية" والفعاليات المصاحبة بمركز المعارض "شرق المدينة"، وذلك بحضور وكيل الإمارة للشؤون المحلية وهيب السهلي، ومدير عام السياحة والآثار بمنطقة المدينة المنورة صالح عباس، ورئيس اللجنة التنظيمية ومدير الاستثمار والسياحة بإمارة المدينة أيمن حبيب، ومدير عام مؤسسة رناد العربية خالد ناقرو، ومدير رواد ميديا للانتاج والتوزيع الصوتي والمرئي المخرج ممدوح سالم. حيث قام الأمين خالد طاهر بقص الشريط عند بوابة مدخل "الحارة الحجازية"، وسط ترحيب وتحية الحضور وأهازيج الفرق الشعبية التي استقبلت الأمين بالأغاني الشعبية الحجازية المعروفة، بعدها قام د. طاهر بجولة داخل أروقة وأزقة الحارة، بمصاحبة "عمدة الحارة" الذي أخذ يشرح له وللزوار مواقع الحارة ومكوناتها، من "دور التعليم" المعروفة "بالكتاتيب"، ودكاكين الحارة القديمة، ومقتنياتها الأثرية القديمة والنادرة، ومروراً بالقهوة والمطاعم الشعبية المجاورة "كبايع البليلة" و"معلم الكبدة"، ومحل العصاير "السوبيا والزبيب"، مع صيحات ونداءات أصحابها للزبائن. ثم طاب لأمين منطقة المدينة المنورة والوفد المرافق له المقام في مركاز العمدة، حيث تم تقديم الضيافة الحجازية اللازمة التي تكونت من الحلويات الشعبية "اللدو واللبنية والهريسة والنارجين"، إلى جانب البليلة وشاي من قهوة الحارة، مستمتعين بالألعاب الشعبية التي قدمت أمامهم، مثل "لعبة المزمار" والأغاني الحجازية الشعبية. وفي نهاية جولة أمين المدينة في "الحارة الحجازية"، ثمن د. خالد بن عبدالقادر طاهر جهود اللجنة المنظمة لمهرجان صيف طيبة 36، على إخراج الحارة الحجازية وتصويرهم للواقع السابق بشكل كبير، كما ونوه إلى دعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، واهتمام سموه بكل ما يسر المواطنين ويدخل عليهم السرور، كما أشاد بما شاهده من مقتنايات وتفاصيل وممارسات داخل الحارة أعادت الى الأذهان الواقع الجميل وبساطة العيش في السابق. يذكر أن فعاليات الحارة الحجازية تأتي ضمن إطار فعاليات مهرجان صيف طيبة 36، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وتتضمن إلى جانب الحارة الحجازية، إقامة فعاليات مصاحبة على أرض مركز المعارض، تتضمن عروضا مسرحية وترفيهية، ومسابقات منوعة للأطفال بشكل ممتع، إلى جانب وجود أماكن العاب أطفال متحركة ومطاعم وأسواق، وأجنحة تسويقية شبة كاملة تشمل كافة احتياجات الأسرة.