دعا وزير الخارجية الاسباني خوسية مانويل جارسيا مارغالو وسائل الإعلام امس للتعامل بحرص مع قضية صحفيين مستقلين اسبان قالت وسائل إعلام اسبانية الثلاثاء إنهم فُقدوا في سوريا ومن المُعتقد أنهم قد خُطفوا. وكان الرجال الثلاثة - أنتونيو بامبليجا وخوسيه مانويل لوبيز وأنجل ساستر - يعملون على إعداد تقرير استقصائي بمدينة حلب في شمال سوريا حيث خُطف صحفيون آخرون في الماضي. وقال مارجالو "للأسف هذه ليست المرة الأولى.. في السنوات الأربع الماضية. بعضها غطتها وسائل الإعلام وبعضها لم يحظ بذلك، لكن كل القضايا تم حلها حتى الآن." وأضاف "بحكم تجربتي القضايا التي لم تتناولها وسائل الاعلام حُلت بشكل أسرع لذلك ما نحتاجه الآن هو التعامل بحرص. وزارة الخارجية والمخابرات وجهازنا الاعلامي تعمل الآن على هذه القضية وما نريده هو إعادتهم إلى ديارهم سالمين في أقرب وقت لذلك الحرص هو القاعدة" في التعامل مع هذه القضية. وقالت إلسا جونزاليز رئيسة اتحاد الصحفيين الأسبان للتلفزيون التابع للدولة إن الاتصال انقطع معهم بعد فترة وجيزة من دخولهم سوريا من تركيا في العاشر من يوليو.