×
محافظة المنطقة الشرقية

مهرجانات العيد تراهن على التراث والفولكلور في استقطاب الزوار

صورة الخبر

كتب - عبدالمجيد حمدي: استقبلت أقسام الطوارئ فى مستشفيي حمد العام والوكرة أمس أكثر من 1300 مراجع، بينهم 4 إصابات في حوادث متفرّقة، فيما تنوّعت الحالات الأخرى ما بين حالات مرضية نتيجة سوء هضم أو أزمات صحية نتيجة لوجود أمراض مزمنة كالقلب والضغط أو التهابات الجهاز التنفسي كالزكام والرشح والحرارة. وقال مصدر بطوارئ مستشفى حمد العام إن قسم الطوارئ استقبل أمس 695 حالة بينها 4 إصابات في حوادث متفرقة، موضحًا أن غالبية الحالات التي استقبلها القسم كانت نتيجة لعادات غذائية خاطئة أحدث تلبكًا معويًا وحالات إسهال نتيجة لعدم تنظيم تناول الطعام، فضلاً عن استقبال القسم لبعض الحالات المرضية التي تعاني من الإنهاك الحراري نتيجة التعرّض لأشعة الشمس. وأوضح أن معظم الحالات تلقت الإسعافات الأولية اللازمة وخرجت من المستشفى في نفس اليوم باستثناء بعض الحالات الأخرى البسيطة، لافتًا إلى أن قسم الطوارئ لم يستقبل أي حالات للتسمم الغذائي أو النزلات المعوية الحادّة. ومن جهته، قال الدكتور محسن إبراهيم، مساعد مدير طوارئ مستشفى الوكرة، إن قسم الطوارئ استقبل 607 حالات، لافتًا إلى أنه لا توجد شكوى عامة محدّدة نستطيع أن نقول إنها مشتركة بين الجميع ولكنها جميعًا حالات عادية مثل ارتفاع الحرارة والزكام. وأوضح أنه تمّ إدخال 25 مراجعًا للتنويم بالمستشفى بينهم حالة تطلب إدخالها للعناية المركزة وحالة أخرى تمّ تحويلها إلى مستشفى حمد العام، موضحًا أنه تمّ تقديم الخدمة الطبية اللازمة لباقي المراجعين وخرجوا جميعًا من الطوارئ في نفس اليوم. في الوقت نفسه صرّح السيد عصام الدين الفطناسي مسؤول عمليات بإدارة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية بأن خدمة الاسعاف تلقت 468 بلاغًا ونداء استغاثة خلال الـ 24 ساعة الماضية، مشيرًا إلى أنه تمّ استقبال 362 طلبًا من داخل الدوحة و106 من المناطق الخارجية، لافتًا إلى أن من بين الطلبات التي تمّ استقبالها بالأمس بلاغات عن وقوع 23 حادثًا. وأشار إلى أن معظم المصابين في الحوادث تتراوح إصاباتهم بين متوسطة وخفيفة وقد تمّ التعامل على وجه السرعة، لافتًا إلى أن إدارة عمليات الإسعاف زادت أعداد سيارات الإسعاف في جميع أنحاء الدولة خلال فترات العطلة التي بدأت بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، خاصة في مناطق الفعاليات والتنزه مثل سيلين التي تمت زيادة عدد السيارات بها إلى أربع سيارات في حين أنها في الأيام العادية تكون هناك سيارة واحدة، كما تمّت زيادة أعداد السيارات في كتارا وسوق واقف لتكون جاهزة في أي وقت لتقديم المساعدة في أي وقت وبشكل سريع.