شيع أهالي قرية برقين في الضفة الغربية اليوم الأربعاءالشهيد الشاب محمد أحمد علاونة، في حين اعتقلت قوات الاحتلال 120 عاملا فلسطينيا في الضفة بدعوى محاولتهم التسلل إلى إسرائيل. وكان علاونة (22 عاما) أصيب فجر اليوم بطلق ناري في صدره أثناء المواجهات التي اندلعت عقب تصدي الأهالي لاقتحام جنود الاحتلال قرية برقين جنوب مدينة جنين بهدف اعتقال مواطنين. وقد طالب المشيعون الفصائل الفلسطينية بالرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي عبر تصعيد عمليات المقاومة. في المقابل، وصفت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إلقاء الحجارة على الجنود من قبل الأهالي عند الاقتحام بأنها "شغب عنيف"، مضيفة أن الجنود طالبوا الحشود بالامتناع عن إلقاء الحجارة قبل إطلاق النار على الفاعل الرئيسي. اعتقالات وفي سياق متصل، اعتقلت قوات من حرس الحدود الإسرائيلي صباح اليوم 120 عاملا فلسطينيا قرب قرية عزون بمحافظة قلقيلية في الضفة الغربية، بدعوى محاولتهم التسلل إلى إسرائيل. وقال بيان للشرطة الإسرائيلية إنها تلقت إخطارا عن تحرك مئات الفلسطينيين قبل أن تتحرك برفقة قوات من الجيش إلى المكان، مضيفا أنه تم توقيف العمال قبل أن يتمكنوا من دخول إسرائيل، وأنه لم تكن بحوزتهم تصاريح. وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تجميع عشرات من العمال الفلسطينيين واحتجازهم في خندق في ظروف مهينة.