دان مجلس الأمن اليوم «بأشد العبارات» التفجير الانتحاري الذي وقع في بلدة سوروج بمدينة شانلي اورفا جنوبي تركيا أمس الأول وأسفر عن قتل 32 شخصا، وإصابة نحو 100 آخرين. وأكد المجلس في بيان الحاجة لتقديم مرتكبي مثل هذه «الأعمال الإرهابية البغيضة» إلى العدالة مقدما تعازيه لعائلات الضحايا، ومعربا عن تعاطفه مع الحكومة التركية والمصابين وتمنياته لهم بسرعة الشفاء. وجدد في الوقت نفسه الحاجة إلى مكافحة «مواجهة تهديدات السلم والأمن الدوليين التي تتسبب بها الأعمال الإرهابية»، التي وصفها بأنها «إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومكانها وزمانها ومرتكبها».