×
محافظة المدينة المنورة

تعليم المدينة المنورة وفرع وزارة العدل ومركز القلب يقيمون حفلات معايدة

صورة الخبر

اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان في الأراضي الفلسطينية يمثلان أكبر تهديد لفرص تحقيق السلام في المنطقة، بينما أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي دعم بلاده لخيار الدولتين. وفي مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم في مدينة بيت لحم (جنوب الضفة الغربية) مع رئيس الوزراء الإيطالي، قال عباس"أيدينا ممدودة للسلام مع جيراننا (إسرائيل) لإقامة دولتنا المستقلة، وفق حل الدولتين ووفق مبادرة السلام العربية والقرارات الأممية". وتابع القول إن استمرار الاحتلال والاستيطان وعدم تطبيق الاتفاقيات يمثل "أكبر تهديد لفرص تحقيق السلام، ويبدد الأمل لدى شعبنا الفلسطيني الذي ينتظر العدل والاستقلال". وأشار عباس إلى أنه تناول خلال الاجتماع مع رينزي آخر مستجدات عملية السلام المتوقفة، مضيفا أنه يعوّل على إيطاليا والاتحاد الأوروبي والرباعية الدولية في تذليل الصعاب والخروج من هذا المأزق، وذلك بالتعاون مع الدول العربية المعنية. وأوضح أن انضمام السلطة الفلسطينية إلى الهيئات والمؤسسات والمواثيق الدولية "ليس موجها ضد أحد، بل تكريسا لجعل دولة فلسطين عضوا فاعلا وكشريك مخلص ملتزم على ما يوقع عليه مع شركائه في المنظومة الدولية". من جهته، قال رينزي إن إيطاليا تريد تطوير علاقات الصداقة مع الفلسطينيين لإقامة الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وأضاف "سنعمل على تحقيق السلام مع أبناء إبراهيم (العرب واليهود)، وهو ما قلته أمس للجانب الإسرائيلي، وسنعمل على محاربة الإرهاب". وأشار إلى أنه ناقش مع عباس الكثير من المبادرات المشتركة، من بينها إطلاق المرحلة الثالثة من إشراف الأمن الإيطالي على تدريب قوات الأمن الفلسطينية، وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي وزيادة منح الطلابالفلسطينيين للدراسة في إيطاليا. ولفت رئيس الوزراء الإيطالي إلى توقيع عشر اتفاقيات تعاون بين الحكومتين الإيطالية والفلسطينية، وخاصة في مجال التعاون الاقتصادي الشهر الماضي، مؤكدا على استمرار الدعم الإيطالي للفلسطينيين. وكان رينزي قد وصل إلى بيت لحم قادما من مدينة القدس التي التقى فيها المسؤولين الإسرائيليين، وتوجه لاحقا إلى كنيسة المهد، ومن ثم تفقد مؤسسة تتولى رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بدعم إيطالي. ويذكر أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي توقفت منذ مطلع أبريل/نيسان 2014 إثر رفض إسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى الفلسطينيين، واشتراط منظمة التحرير الفلسطينية على إسرائيل وقف أنشطتها الاستيطانية في الضفة الغربية.