كشفت دراسة علمية أن الكثيرين يعتقدون أن إنفاق المزيد من الوقت في الجلوس بالمنزل أو العمل له تأثير سلبي على النظام الغذائي، ولكن أظهرت الدراسة أن الجلوس ليس له أي تأثير على الأنظمة الغذائية. ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بقيادة الدكتور كارم شوفال، وهو دكتور بجمعية السرطان الأمريكية، بتحليل عادات أكثر من 4900 بالغ في الولايات المتحدة. ووجدت الدراسة أن إنفاق أكثر من دقيقة يوميًا في الجلوس المستقر مثل مشاهدة التلفزيون، والقيادة في السيارة، أو الجلوس في العمل لم يكن مرتبطًا بشكل كبير مع نوعية النظام الغذائي، أو تناول الفاكهة والخضراوات. وأفاد فريق شوفال على الإنترنت مؤخرًا في دورية الطب الوقائي، أن هذا لا يعني أنه ليس هناك فائدة لممارسة النشاط البدني الذي يعزز ضخ الدم من القلب. ووجد الباحثون أن كل دقيقة يوميًا من التمارين المعتدلة إلى النشطة، ارتبطت مع زيادة في نوعية النظام الغذائي للشخص، بما في ذلك تناول المزيد من الفواكه واستهلاك أقل للسعرات الحرارية. وأضاف شوفال: إن هناك دراسات سابقة وجدت أن مشاهدة التلفزيون ترتبط باتباع نظام غذائي سيئ، لكن التأثير قد لا يأتي من الجلوس، ولكن من التعرض لإعلانات الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، أو الأكل الجاهز الذي غالبًا ما يأتي مع مشاهدة التلفزيون.