اقترب الذهب من أدنى مستوياته في خمس سنوات أمس الثلثاء (21 يوليو/ تموز 2015) مع توقعات بمزيد الخسائر في الأشهر المقبلة في أعقاب موجة بيع مكثفة يوم الاثنين باع فيها المستثمرون المراهنون على هبوط الأسعار نحو 33 طنّاً من المعدن الأصفر في دقيقتين فقط. واندلعت عمليات البيع المفاجئة في شنغهاي ونيويورك حيث أطلق المتعاملون موجة من أوامر البيع خلال دقيقة واحدة بعد فترة قصيرة من فتح بورصة شنغهاي للذهب. وفي خلال دقيقة أخرى اكتملت الصفقات لتدفع العقود الأميركية الآجلة للذهب إلى التراجع 48 دولاراً إلى 1080 دولاراً للأوقية (الأونصة) مسجلة أضعف مستوياتها منذ فبراير/ شباط 2010. وتم تداول كميات من الذهب بقيمة 1.3 مليار دولار في أسواق الصين والولايات المتحدة. وبلغ سعر الذهب في السوق الفورية 1106.05 دولارات للأوقية الساعة (10:20) بتوقيت غرينتش أمس، لكن حركة أمس الأول تركت الذهب عرضة لمزيد من الانخفاض بما قد يمهد الطريق نحو تراجعه إلى 1000 دولار للأوقية. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى صعد البلاتين 0.6 في المئة بعدما بلغ أدنى مستوياته في ست سنوات ونصف السنة يوم الاثنين. وارتفع البلاديوم 1.6 في المئة إلى 614.25 دولاراً للأوقية بعدما نزل 3.4 في المئة إلى أدنى مستوى له منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2012 عند 593 دولاراً للأوقية. وزادت الفضة 1.2 في المئة إلى 14.82 دولاراً للأوقية وكانت أقل المعادن النفيسة تضررا من موجة الهبوط يوم الاثنين.