أعرب غلام علي خوشرو، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، عن أمله في أن يساعد اعتماد مجلس الأمن اليوم للقرار 2231، على فتح صفحة جديدة في المنطقة، وتمكين الدول من رص الصفوف ومحاربة التطرف العنيف، والمضي قدما نحو مزيد من التعاون لمواجهة التهديدات الخطيرة التي تواجه المنطقة والعالم. وفي كلمته أمام مجلس الأمن الدولي عقب التصويت على القرار، قال المندوب الإيراني: "إن القرار الذي تم اعتماده اليوم، و"خطة العمل الشاملة المشتركة" التي أقرت اليوم، تعملان على انهاء قرارات مجلس الأمن التي فرضت دون مبرر على إيران بسبب جهودها للممارسة حقوقها. لقد تم معاقبتها على لا شيء سوى تكهنات لا أساس لها وإشاعات محضة. ولم يقدم أي أحد دليلا يشير إلى أن برنامج إيران أي شيء، ولكن سلمي ". ووجه المندوب الإيراني، كلمته إلى المندوبة الأمريكية، وقال إنه من المثير للسخرية أن تتهم الولايات المتحدة بلاده في زعزعة استقرار المنطقة، وقال: "من المثير للسخرية أن تتهم سفيرة الولايات المتحدة حكومة بلدي بزعزعة استقرار المنطقة والإرهاب. البلد التي غزت بلدين في منطقتنا، وخلقت أرضية ملائمة لنمو الإرهاب والتطرف بشكل جيد، ليست هي في مكان، لتوجيه مثل هذه الاتهامات ضد بلدي. " وذكر المندوب الإيراني أن النظام الإسرائيلي هو العقبة الوحيدة في طريق إقامة منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية ، مشيرا إلى أنها تشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن في منطقة غير مستقرة، داعيا مجلس الأمن إلى أن يتخذ خطوات بهذا الشأن.