تحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، للصحفيين في ختام اجتماع في بروكسل لوزراء خارجية الدول الـ28 الأعضاء: "نعمل من أجل دعم هذا الاتفاق". وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قال عند وصوله الى الاجتماع: "نأمل في أن نرى إيران أقل سلبية.. تتصرف كقوة بناءة في المنطقة". وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي يمكن أن يلعب دورا مهما جدا هنا. في المعتقدات الإيرانية العلاقات مع الولايات المتحدة صعبة جدا، لذلك علينا لعب دور من أجل تشجيع إيران على التفكير في موقف أكثر اعتدالا في المنطقة". ويأمل الوزراء الأوروبيون في أن يطلق الاتفاق آلية تسمح بحل نزاعات أخرى في المنطقة. وصرح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير: "آمل أن يعطي الاتفاق مع إيران دفعا لمقاربات مماثلة من أجل تسوية النزاع في سوريا، مع أننا لا نزال بعيدين عن حل". وأعرب وزراء خارجية الدول الأوروبية الـ28 في بيانهم الختامي عن الأمل في أن يساهم احترام إيران لتعهداتها "في ترسيخ ثقة الأسرة الدولية بأن برنامج إيران النووي لأغراض سلمية بحتة". وأعربوا عن الأمل في تحسين "العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه وإيران"، وكذلك تحسين العلاقات بين إيران والأسرة الدولية.