سيطرت المقاومة الشعبية والجيش الوطني بمحافظة عدن بشكل كامل على حي التواهي، بما فيه من منشآت حيوية إثر تطهيرها، القصر الرئاسي، ومقر قيادة المنطقة العسكرية الرابعة، ومبنى المخابرات، من الحوثيين وقوات الرئيس السابق، وتقدمت في جبهتي مأرب وتعز، في حين ضرب طيران التحالف مواقع ومخازن سلاح للانقلابيين في مواقع عدة، ودمر نحو 50 عربة مدرعة وراجمات صواريخ كاتيوشا في منطقة العلم بمدخل محافظة عدن من جهة محافظة أبين. وقال الناطق الرسمي باسم المقاومة علي الأحمدي إن المقاومة الشعبية مدعومة بقوات من الجيش الموالي للشرعية استعادت السيطرة على حي التواهي، بما فيه من منشآت حيوية بشكل كامل. وأكد الأحمدي أن مقاتلي المقاومة استعادوا أغلب أحياء التواهي ومرافقها الحيوية، منها قصر 22 مايو الجمهوري، وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة، والقاعدة البحرية، فضلاً عن مبنى المخابرات، وفضائية عدن. وقتل خلال المواجهات في منطقة التواهي 17 مسلحاً من الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وذكرت مصادر عسكرية أن المئات من قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وجماعة الحوثي، استسلموا بعد توغل مدرعات المقاومة في المنطقة وتمشيطها. ضرب تعزيزات إلى ذلك قال سكان إن طيران التحالف دمر نحو 50 عربة مدرعة وراجمات صواريخ كاتيوشا في منطقة العلم بمدخل محافظة عدن من جهة محافظة أبين، كانت وصلت ليل أول من أمس كونها تعزيزات لقوات المتمردين، التي تستخدم لقصف الأحياء السكنية في عدن. قاعدة العند وفي شمال عدن أكدت المقاومة استمرار حصارها لقاعدة العند العسكرية قبل اقتحامها، في حين قام طيران التحالف بتنفيذ غارات جوية عدة على القاعدة ومناطق تمركز قوات المتمردين. وأعلن اللواء الركن جعفر محمد سعد المستشار العسكري للرئيس اليمني أمس أن المقاومة الشعبية حاصر معسكر العند في محافظة لحج من ثلاث جهات بعد سيطرتها على المنطقة المحيطة. وقال حسب ما نقلت سكاي نيوز عربية إن المقاومة تطوق معسكر العند من ثلاث جهات، متوقعاً السيطرة عليها في وقت قريب. وقتل 18 من الحوثيين وقوات صالح وأسر 20 آخرون في مواجهات بالقرب من قاعدة العند الجوية. أزمة مياه أكد سكان في عدن انقطاع مياه الشرب عن المدينة بعد أن منع المتمردون إيصال الوقود إلى مضخات المياه في منطقة بئر ناصر بمحافظة لحج، التي تزود المدينة بالميا. وحسب هؤلاء فإن أزمة مياه خانقة ترافق انقطاع الكهرباء وندمت الإنترنت عن المدينة، وسط حصار خانق يفرضه الحوثيون على إدخال الخضار، واستمرار أزمة الغاز المنزلي، بعد استهداف المصافي. مواقع استراتيجية في الأثناء ذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن المقاومة الشعبية سيطرت على مواقع استراتيجية جديدة في تعز، وذلك بعد معارك على جبهات عدة في المحافظة أسفرت عن مقتل 12 مسلحاً حوثياً وإصابة العشرات. وطردت القوات الموالية للشرعية ميليشيات الحوثي وصالح من مواقعها في منطقة الكشار المطلة على منطقة صينة، وحي الزنوج ومحيط مكتب وزارة المالية في منطقة حوض الإشراف في تعز. ومن تعز إلى إب حيث قالت مصادر صحافية، إن مقاتلي المقاومة الشعبية هاجموا عربتين عسكريتين تحملان مسلحي الحوثي وجنوداً من القوات الموالية لصالح في مدينة القاعدة جنوبي محافظة إب، ومنعتهما من الوصول إلى تعز. غارات مستمرة وشنت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية سلسلة غارات على مواقع الميليشيات المتمردة في محافظات مأرب وعمران وحجة وصعدة والجوف ومدينة صنعاء. واستهدفت الغارات مواقع وتجمعات للحوثيين في حرف سفيان في عمران ومنطقة حرض بمحافظة حجة، بينما أغارت الطائرات على مواقعهم في معسكر 48 وهو مقر الحرس الجمهوري السابق ومعسكر ضبوة جنوبي صنعاء. وقصفت الطائرات معسكرات لقوات الحرس الجمهوري التابعة للرئيس السابق في جنوبي العاصمة وفي مديرية سمحان مسقط رأسه. واستهدفت الغارات أيضاً منزل العميد مهدي مقولة أهم رجال الرئيس السابق صالح في الجيش، والقائد العسكري السابق لمحافظات عدن ولحج وأبين، الذي يتهم بالتواطؤ لتسليم محافظة أبين لعناصر تنظيم القاعدة أثناء الثورة الشعبية على حكم الرئيس المخلوع في عام 2011، كما طال القصف معسكرات 48 ومعسكر ضبوة ومعسكر ريمة حميد وهي أهم معسكرات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التابعة للرئيس السابق. تقدم ملحوظ إلى ذلك حققت المقاومة الشعبية في محافظة مأرب شرقي اليمن تقدماً ملحوظاً في جبهة العطيف غرب المحافظة. وأكدت مصادر محلية أن المقاومة دحرت المتمردين الحوثيين، وسيطرت على بعض مواقعهم في المنطقة. كما قتل 10 من المسلحين الحوثيين في مواجهات عنيفة مع المقاومة وقوات الجيش في منطقة صرواح. وقالت مصادر محلية إن المقاومة تصدت لهجمات عدة شنتها ميليشيات الحوثي وصالح على مواقع المقاومة في جبهتي الجفينة وصرواح، كما أكدت المصادر أن طيران التحالف شن سلسلة غارات على مواقع يتمركز فيها الحوثيون في جبهتي الجفينة وصرواح.