قحيصان الهاجري مساحة يومية (ندردش) فيها مع نجوم الملاعب والشخصيات الرياضية والإعلامية، وضيفنا اليوم هو رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الخليج الدكتور عبدالله السيهاتي. ـ مساء الخير أبو نجيب؟ مساء الخير وأبرك الساعات نكون ضيوفاً على صحيفتكم الغراء. ـ ظهرت خلافات خلجاوية مؤخراً بين إدارة النادي ونائبك سلمان المطرود وش دورك في الموضوع؟ بالنسبة للخلافات اللي تقول عنها فهي عدم توافق في الآراء والأفكار بين جميع الأطراف، ولعلها أمور تأخذ وقتها ومن ثم تختفي، وأنا شخصياً قمت بالشيء المطلوب مني حيث حاولت لم الأمور وتقريب وجهات النظر وإن شاء الله تسفر هذه المحاولات عن نتائج إيجابية ينتظرها كل أبناء النادي. ـ نتائج الفريق الكروي بدوري ركاء هذا الموسم.. كيف شايفها؟ النتائج تعتبر جيدة بكل المقاييس، حيث تصدر الفريق لدوري ركاء لفرق الدرجة الأولى لكرة القدم ثم الوصافة وقدم مستويات بعد ذلك متباينة وخسر أمام فريقي الوحدة والجيل ورغم ذلك ما زال فيه وقت من أجل تصحيح الأخطاء والعودة بكل همة وقوة حيث إن الدوري لا يزال في دوره الأول ويحتاج لجهود كبيرة والفريق صاحب النفس الطويل هو اللي بيكسب. ـ تتوقع يكون الصعود لدوري جميل من نصيب الخليج هذا الموسم؟ الشيء المطلوب من لاعبينا هو أخذ الدرس الصحيح من الموسم الماضي عندما كانوا قريبين من الصعود لدوري عبداللطيف جميل، ولكن الفرصة ضاعت من بين أيديهم في الملحق الأخير، لأن الجميع وقف معهم من أعضاء شرف وإدارة والجماهير التي ساندتهم بكل قوة. ـ فيه شيء ينقص الدوري؟ الشيء الذي نحتاجه هو وجود المعلق الرياضي الذي يجعلنا نستمتع بتعليقه ووصفه الحي على المباريات لأنه وبكل أسف لا يوجد لدينا نوعية هذا المعلق مثل ما نشاهده في الدوريات الأخرى، ولعل المعلق لدينا يحتاج لتعامل خاص من قبل المسؤولين عنه ليس على المستوى التثقيفي وإنما التطويري وتحسيسه بما يدور حوله من المعلقين الآخرين الذين يمتعون المشاهد والمتابع في الوقت الذي أصبح المشاهد العادي يفهم ويعرف بأقل الأمور ويستطيع الحكم على المعلق منذ بداية وصفه للمباراة. ـ وش سر إشادتك بالتحكيم والباقين يهاجمونه؟ لعل رضا الناس غاية لا تدرك، وهذا شيء يتفق عليه الجميع منذ الأزل وليس على مستوى الحكام وتحكيمهم فقط، وحيث إن موضوعنا عن التحكيم فإنهم أثبتوا جدارتهم بشكل كبير رغم أن التحكيم لا يوجد من يرضى عنه بالدوري السعودي حيث تجد الجميع يتكلمون ويتهجمون على رجال التحكيم وهذا ليس بالشيء الصحيح أبداً ولا يتفق عليه العقلاء.