×
محافظة عسير

قصور"الرعاية الصحية".. دور مفقود وغياب للتطوير

صورة الخبر

حمّل رئيس الجمعية السعودية لطب الأطفال حديثي الولادة الدكتور صالح العليان بعض أطباء النساء والولادة مسؤولية الولادات المبكرة "الخدج"، وقال مجيباً على سؤال ل "الرياض": "بعض أطباء النساء والولادة يستعجلون في الولادة المبكرة، حال رؤية بعض التغيرات في الجنين خوفاً من وفاته في رحم الأم وهنا تحدث الولادة قبل إتمام مدة الحمل". واعتبر استخدام العمليات القيصرية في كثير من المستشفيات سبب مهم في الولادات المبكرة، لافتا إلى أن نسبة ولادة الأطفال الخدج بسبب العمليات القيصرية تصل في بعض مراكز حالات إلى 75% وذلك بسبب ضعف الجنين ولو ترك الأمر توفي الرحم". إلى ذلك أكد عدد من مجموعة أطباء "طب الأطفال حديثي الولادة" بالمملكة، أن من بين أكثر من 600 ألف حالة ولادة سنوياً، هناك ما لايقل عن 60 ألف طفل خديج يولد سنوياً في المملكة، منهم 15 ألف طفل معرض للوفاة والإعاقة الذهنية والجسدية، مشيرين إلى أن نسبة الأطفال الخدج تصل إلى 10% من إجمالي حالات الولادة، وهو ما يزيد عن المعدل العالمي بأكثر من 3%. جاء ذلك في مؤتمر صحافي اقيم بالرياض بمناسبة الإعلان عن حملة اليوم العالمي للأطفال الخدج التي تنظمها الجمعية السعودية لطب الأطفال حديثي الولادة، والتي ستنطلق بمركز غرناطة بمدينة الرياض بتاريخ 17 نوفمبر 2013م، بهدف نشر الوعي لدى الأهل عامة والأمهات خاصة عبر توزيع كتيبات خاصة بالعناية بالآطفال الخدج وجميع الأطفال بالعموم. من جهته أشار نائب الرئيس الأول للعلاقات العامة بشركة موبايلي حمود الغبيني إلى أن العلاقة مع الجمعية السعودية لطب الأطفال حديثي الولادة هو جزء من برنامج تقوم به موبايلي لدعم ورعاية برامج المسؤولية الاجتماعية. وأكد الفنان يوسف الجراح على أن الفنان يجب أن يكون عضواً فاعلاً في الجمعيات التي تقدم خدماتها للمجتمع مشيراً إلى أن المسؤولية الاجتماعية لديه تأتي قبل التمثيل. من جهته لفت الدكتور فهد الحربي أمين عام الجمعية ألى أن أفضل خدمة يمكن تقديمها له هي ألا يولد خديجاً، وذلك يعتمد بشكل كبير على متابعة الحمل بشكل جيد، وذلك من شأنه تقليل نسبة الولادة المبكرة بشكل كبير، وقال نأمل أن تكون هذه الحملة نواة لفعالية سنوية. وأوضح الدكتور فهد العقل عضو في الجمعية ان عدد الولادات في المملكة يقارب 600 ألف حالة سنوية، وما يقارب من 7% من نسبة الحالات في العالم، أن يولد الطفل خديجاً، وبالرغم من عدم وجود إحصاءات دقيقة إلا أن النسبة المتوقعة في المملكة تصل إلى 10% من إجمالي حالات الولادة. وسرد الدكتور عبدالرحمن النمر عضو الجمعية مقالاً تحدث به بلسان الطفل الخديج، ملمحا فيه إلى التطور الذي شهدته العناية بهذه الحالات، خلال الأعوام الثلاثة عشر الأخيرة، لافتاً إلى معضلة ندرة المتخصصين في هذا المجال، من الأطباء والاستشاريين، والتي ارتفعت مؤخراً نتيجة زيادة الوعي بهذا المرض.