سيغيب ماركو بولو ديل نيرو رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عن الاجتماع المرتقب للجنة التنفيذية لـ "فيفا" بسبب حاجته إلى التعامل مع بعض الأمور المحلية وفقا لما أعلنه الاتحاد البرازيلي أمس الأول. وغاب ديل نيرو عن الجمعية العمومية لـ "فيفا" في أيار (مايو) الماضي في زيوريخ بعدما رحل عن سويسرا بعد فترة قصيرة من القبض على سلفه جوزيه ماريا مارين ضمن سبعة شخصيات بارزة في فندق بسويسرا عقب اتهامهم بالفساد من السلطات الأمريكية. ولا يزال مارين وخمسة آخرون قيد الاحتجاز، بينما تبحث السلطات السويسرية طلبا من الولايات المتحدة بترحيلهم إلى هناك. أما الرجل السابع جيفري ويب نائب رئيس "فيفا" السابق فوافق على ترحيله إلى الولايات المتحدة، وقال أمس الأول إنه غير مذنب، بينما وافقت محكمة أمريكية على إطلاق سراحه بكفالة قدرها عشرة ملايين دولار. ونفى ديل نيرو ارتكاب أي خطأ يتعلق بالرشى، وقال إنه يحتاج للبقاء في البرازيل للتعامل مع تشريعات مقترحة ستؤثر من شأنها في الأندية البرازيلية. وأوضح ديل نيرو في بيان للاتحاد البرازيلي "أبلغت "فيفا" أني لن أستطيع المشاركة في الاجتماع كما كنت أتمنى لأني في حاجة لمراقبة نتيجة مناقشة (مشروع القانون) الذي يتضمن بنودا غير دستورية وستحتاج إلى تدخل عاجل." وأضاف الرجل - الذي انضم للجنة التنفيذية لـ "فيفا" في 2012 وتولى رئاسة الاتحاد البرازيلي في نيسان (أبريل) الماضي - أنه يحتاج أيضا إلى البقاء في البرازيل بعدما بدأت في مجلس الشيوخ البرازيلي مناقشة تحقيقات مع اتحاد الكرة.