×
محافظة المنطقة الشرقية

اجتماعي /حضور مميز لفعاليات ليالي بهجة العيد بثقافة الأحساء  

صورة الخبر

أعلنت السلطات الإسرائيلية أمس، عن اعتقال خلية تابعة لحركة حماس في الضفة الغربية، مسؤولة عن تنفيذ عمليات ضد إسرائيليين، بما في ذلك عملية قتل مستوطن وجرح ثلاثة آخرين الشهر الماضي، عند تقاطع «شفوت راحيل» جنوب نابلس شمال الضفة الغربية. وقال أوفير جندلمان الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «الشاباك اعتقل أفراد الخلية الحمساوية التي ارتكبت الهجوم الإرهابي قرب بلدة كيدا يوم 29 يونيو (حزيران) الذي أودى بحياة مواطن إسرائيلي وأصاب 3 آخرين بجراح». ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشاباك سمح بالنشر حول اعتقال الخلية التي اعترفت بتنفيذ عملية قتل المستوطن وإصابة آخرين، إضافة إلى تنفيذ عمليات أخرى من بينها استهداف سيارة إسعاف إسرائيلية. ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤولي الشاباك، أن المسؤول عن الخلية هو أحد نشطاء حماس من محرري صفقة «شاليط»، ويدعى «أحمد نجار» (خارج فلسطين)، وقد اعترف عليه شقيقه أمجد الذي يسكن في قرية سلواد في رام الله، وقال لمحققيه إنه تلقى التعليمات من شقيقه وزود الخلية بالسلاح اللازم. وبحسب الشاباك، فإن بعض أعضاء الخلية معتقلون الآن لدى أجهزة الأمن الفلسطينية بالضفة الغربية، ومن بينهم، معاذ حامد. وتطرق الإعلام الإسرائيلي إلى أسماء أحمد شبراوي وعبد الله إسحق وفواز حامد وجمال يونس. وقال إن الخلية اعترفت بالتخطيط لتنفيذ عمليات أخرى. ولم يتسن التأكد من مصادر مستقلة من صحة الاتهامات والأسماء. وكان الشاباك اتهم حماس سلفا بالوقوف وراء عمليات في الضفة الغربية، وهو ما قاد إلى حملة اعتقالات واسعة في صفوف الحركة من قبل إسرائيل، قبل أن تبدأ السلطة اعتقالات في صفوف حماس بتهمة التخطيط للمس بالأمن العام في الضفة. وتتهم حماس الأجهزة الأمنية الفلسطينية، باعتقال العشرات من عناصرها في الأسابيع القليلة الماضية، وهو ما رد عليه اللواء عدنان الضميري، الناطق باسم الأجهزة الأمنية، باتهام حماس بالسعي إلى تدمير الضفة الغربية، قائلا إن الحركة شكلت «مجموعات مقاتلة للمس بالأمن الفلسطيني، وأنه تم القبض على مجموعة كبيرة في الشمال اعترف أعضاؤها بوضوح أنهم يخططون ويتدربون للمس بالأمن الفلسطيني الداخلي، والأجهزة الأمنية». وكان الضميري قال لـ«الشرق الأوسط» في تصريحات سابقة: «نحن نريد منع تكرار سيناريو العام الماضي الذي يستهدف الضفة هذه المرة». (في إشارة إلى خطف حماس 3 مستوطنين وقتلهم في الخليل في يونيو 2014 وهو ما قاد إلى مواجهات عنيفة وصعبة في الضفة تلتها حرب دموية على قطاع غزة استمرت 50 يوما وخلفت أكثر من 2100 قتيل و10 آلاف جريح). ورفضت حماس الاتهامات، وتقول إن الأجهزة الأمنية تعتقل عناصرها لأسباب سياسية. وجاء الإعلان عن خلية حماس بعد أيام قليلة من إعلان الشاباك عن اعتقال خلية فلسطينية في رام الله مكونة من أفراد ينتمون لحركة فتح وبعضهم على مرتبات الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مسؤولون عن عمليات إطلاق نار وآخرها عملية مقتل مستوطن إسرائيلي قرب مستوطنة «دوليف» غرب رام الله الشهر الماضي.