كشف المدير العام لأمن مطار الكويت الدولي اللواء فيصل السنين عن زيادة في الإجراءات الأمنية الاحترازية بمقدارالضعف، مؤكداً أن كل مَن يدخل البلاد سواء للزيارة أو غيرها، يتم إنشاء قاعدة بيانات فورية له في المطار، تحوي البصمة العشرية وصورته الشخصية وبيانات جواز سفره. وقال السنين لصحيفة «الرأي» الكويتية في عددها الصادر أمس الأحد إن هناك مشاريع مستقبلية لإدخال التكنولوجيا الحديثة مثل بصمة العين في منفذ المطار، لافتاً إلى أن كل هذه الإجراءات تفرضها الظروف التي تعيشها المنطقة. وأضاف أن الوافدين القادمين إلى البلاد بأذونات زيارة أياً كان نوعها، والخليجيين غير المقيمين في البلاد يتم أخذ بصمة عشرية لهم وصورة شخصية وصورة من جواز السفر لإنشاء قاعدة بيانات لهم، أما المواطنون والمقيمون فإن لديهم قاعدة بيانات. وأكد أن «لدينا بصمة آلية للمشتبه بهم لمطابقتهم مع قاعدة بيانات الممنوعين من الدخول أو المطلوبين للضبط والرصد أو المسجلين على قائمة الإرهاب، كما لدينا مكتب للأدلة الجنائية يحال إليه جميع المشتبه بهم أو بجوازاتهم للتدقيق عليها في حال اشتباه الموظف بتزويرها». وأعلن أن «إجراءات التفتيش في المطار مضاعفة، وهناك تفتيش (السير) للحقائب أمام الجمهور ويتبعه تفتيش غير مرئي للحقائب في السرداب من خلال خط سير أمني، للكشف إشعاعياً عن محتويات الحقائب»، مؤكداً أن وزارة الداخلية لن تتوانى عن القيام بدورها الخدمي في موازاة دورها الأمني.