بدأ العمال في ليتوانيا رفع آخر تماثيل الحقبة السوفيتية في العاصمة، في أعقاب الدعوات بإزالة رموز الاحتلال السوفيتي والتي أثارتها الأزمة الأوكرانية. وكانت التماثيل، التي تصور أبطال الحقبة السوفيتية ومنهم جنود من الجيش الأحمر يحملون بنادق آلية، تحتل موقعا بارزا على الجسر الأخضر في وسط فيلنيوس منذ عام 1952. وقال مسؤولون إن من المتوقع أن تستمر عدة أيام عملية إزالة أربع مجموعات من التماثيل من أركان الجسر، والتي بدأت الاثنين. وبدأت ليتوانيا إزالة مئات الرموز التي تعود للحقبة السوفيتية بعدما انفصلت عن موسكو في التسعينات، في أعقاب نحو خمسة عقود من الاحتلال السوفيتي. وكان رئيس بلدية فيلنيوس، ريميغيوس سيماسيوس، قد تعهد في وقت سابق هذا العام بإزالة التماثيل على الرغم من المعارضة التي أبداها العديد من الساسة والمؤرخين لأسباب تاريخية.