أوضح لـ «الاقتصادية» العقيد ناجي الجهني الناطق الإعلامي باسم قيادة حرس الحدود في منطقة مكة المكرمة، مباشرة المديرية لـ 54 حالة إسعافية تم إنقاذها ومباشرتها من قبل قطاعات حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة للعام المنصرم 1434هـ. وقال الجهني إن جميع الحالات تم التعامل معها من قبل مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة التابع لقيادة حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة, وقد سجلت إشارات الاستغاثة المتنوعة النسبة الأكبر بين العمليات التي باشرها المركز, إذ وصل مجموعها 31 إشارة, وقد سجلت إشارات الاستغاثة في شهري صفر وجمادى الآخرة أعلى معدلات تلقي إشارات, وصلت إلى ست إشارات في كل شهر, فيما لم تُسجل أي إشارة استغاثة خلال أشهر رمضان وشوال وذي القعدة. وبين العقيد ناجي الجهني أن أعداد عمليات الإخلاء الطبي التي باشرها المركز لم تتعد أربع حالات خلال العام الهجري الماضي, سجلت اثنين منها خلال شهر محرم, وواحدة في شهر صفر, وأخرى في رمضان, كما استقبل المركز بلاغين لحريقين وقعا على ظهر مركبتين وسط البحر في شهري صفر ورجب. وأشار الجهني إلى أن المركز سجل عشرة بلاغات لحالات غرق في منطقة مكة المكرمة خلال العام, وسجل ثلاث حالات منها في شهر رجب, فيما لم تسجل أية حالة غرق خلال أربعة أشهر من السنة بداية من ربيع الأول وحتى جمادى الآخرة. فيما سجل المركز بلاغين فقط لتأخر قوارب الصيد والنزهة في شهري محرم وشوال, كما سجل المركز خمس حالات لجنوح سفن خلال ثلاثة أشهر هي ربيع الثاني, وشعبان, وشوال. وبين الجهني أن مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة JMRCC, يقوم بعمليات البحث والإنقاذ بحرس الحدود وخصوصا البحر الأحمر, واستمد أهمية خاصة من مكانة مكة المكرمة المقدسة، حيث إنـها بوابة الحرمين البحرية, ولوجود ميناء جدة الإسلامي الذي يستقبل أكثر من 5000 سفينة وأكثر من مليون حاج ومعتمر وزائر سنوياً؛ ونظراً لهذه الأهمية تم إنشاء مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ كأول مركز يتولى مهمة إدارة تنظيم وتنسيق الجهود اللازمة لمواجهة الكوارث البحرية بمشاركة الجهات ذات العلاقة.