فيما يقترب المسبار الأمريكي آفاق جديدة من كويكب بلوتو، تزداد الصور التي يبعث بها الى الأرض وضوحا ودقة. وتمنح الصورة الأخيرة التي نشرت يوم السبت العلماء مؤشرات حقيقية حول التركيبة الجيولوجية للكويكب. وتظهر الصورة حزاما واسعا من التضاريس التي تحيط بالكويكب لمسافة 1500 كيلومتر تقريبا. ومن المقرر أن يحلق المسبار حول بلوتو يوم الثلاثاء، ويكون عندها على مسافة 12,500 كيلومتر فقط من سطحه. وعند تلك النقطة، ستتمكن الكاميرا التلسكوبية المثبتة في المسبار، والتي يطلق عليها اسم لوري، من التقاط صور تتجاوز دقتها 100 متر للبكسل الواحد. وكانت آخر صورة التقطتها لوري يوم الخميس عندما كان المسبار يبعد عن بلوتو بمسافة 5,4 مليون كيلومتر. ومن هذه المسافة، تبلغ دقة الصور 27 كيلومتر للبكسل، ولكن حتى من هذه المسافة كانت الصور مدعاة اعجاب وانتباه الجيولوجيين لما تضمنته من تفاصيل للتضاريس على هذا الكويكب البعيد.