×
محافظة المنطقة الشرقية

العطيشان دشّن مهرجان العيد والصيف في حفر الباطن

صورة الخبر

قال السفير محمد أحمد طيب مدير عام وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة، المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي إن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل - يرحمه الله- كان عميد وزراء الخارجية ونجم الدبلوماسية العربية والإسلامية على مدى أربعين عاما.وأضاف، طوال فترة عمل الراحل كان خلالها كضوء الشمس ينير بفكره وحكمته المحافل الدبلوماسية الدولية، فكل محفل دولي يحضره الفقيد كان يحظى بالأهمية السياسية والإعلامية، لافتا إلى أن سعود الفيصل شخص استثنائي في التاريخ العربي والإسلامي الحديث إذ يفاجئك بكثير من الأمور والمواقف السياسية الفذة والرؤية الثاقبة. وأضاف، لقد آتاه الله الحكمة ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا. وآتاه الله حسن الخلقة والخلق، فكان عالي الوسامة ورفيع الأدب، فضلا عن عذوبة الحديث، ناهيك عن ألمعية الذكاء، مشيرا إلى أنه كان يتمتع بقدرات عجيبة في الحوار والإقناع معتمدا على صدق القول ولين الكلمة ومنطقية التحليل وهو ما يشهد له القاصي والداني. وأشار طيب، إلى أن الأمير سعود الفيصل كان يبتعد عن المراوغة والمبالغة أو التذاكي على الآخرين، متابعا القول: إذا كان الملك فيصل رحمه الله مؤسس الدبلوماسية العربية السعودية، فإن ابنه و خليفته في وزارة الخارجية يعد الراعي الأمين على الدبلوماسية السعودية ومجددها. واختتم مندوب المملكة تصريحه بالقول: «كان مدرسة في الدبلوماسية الراقية التي أفخر وأعتز أن أكون أحد المتخرجين فيها. فرحم الله الأمير سعود الفيصل، وقد بره الله أن اختاره إلى جواره في ليلة قدرية مباركة، كما أنعم عليه بأن يوارى جثمانه في ثرى أطيب وأطهر بقعة على وجه البسيطة، عوضنا الله خيرا وجعل روحه في عليين.