يحاول المحققون تحديد السبب الذي دفع الشاب الاردني الكويتي المولد محمد يوسف عبد العزيز (24 عاما) الذي كان يعيش في تينيسي الى اطلاق النار وقتل اربعة من عناصر المارينز، حيث يحققون في سفره الى الاردن العام الماضي لمعرفة ما اذا اتصل بمتطرفين، بحسب تقارير. واطلق عبد العزيز النار على مركزين عسكريين في مدينة تشاتانوغا الخميس ما ادى الى مقتل اربعة من عناصر المارينز واصابة ثلاثة اشخاص قبل ان يقتل برصاص الشرطة. وقالت الشرطة انها تتعامل مع القضية التي تذكر بهجمات اخرى مشابهة تعرضت لها منشآت عسكرية اميركية، على انها قضية "ارهاب داخلي". وحذر مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) من التسرع في استنتاج الدوافع المحتملة للهجوم، وقالت انه لا توجد حتى الان اية معلومات تربط مباشرة ما بين محمد عبد العزيز الحاصل على الجنسية الاميركية، واية منظمة ارهابية دولية. الا ان المحققين يقومون بتفتيش جهاز الكمبيوتر الذي كان يملكه وهاتفه النقال واتصالاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي للكشف عن تفاصيل حول مكوثه في الاردن عدة اشهر العام الماضي، بحسب صحيفتي نيويورك تايمز وول ستريت جورنال. وقال مسؤول بارز في اجهزة الاستخبارات لم يكشف عن هويته "هذا الهجوم يثير العديد من الاسئلة حول ما اذا كان شخص قام بتوجيهه، وما اذا كانت الدعاية الاعلامية المنتشرة هي التي دفعته الى ارتكاب فعلته". واكد مسؤول اميركي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس قيام محمد عبد العزيز بالسفر الى الاردن. وصرح بسام عيسى رئيس الجمعية الاسلامية في تشاتانوغا الكبرى لشبكة سي ان ان ان محمد عبد العزيز انتقل الى خارج الولايات المتحدة ليعيش مع اقاربه لمدة عامين. واضاف "حسب علمي فقد عاد قبل فترة قصيرة (...) وكان يعمل مع شركة في ناشفيل". واصدرت وزارة الداخلية الكويتية بيانا الجمعة قالت فيه ان محمد مولود في الكويت الا انه من اصل اردني.