×
محافظة المنطقة الشرقية

«سياحة دبي» تكرم فندق تماني لرعايته الملتقى الرمضاني

صورة الخبر

هل تريد أن تعرف ما يفعله حسام حسن في غرفة خلع الملابس وبين رفاقه؟ هل ترغب في معرفة كيف فكر عبد الحليم علي ليسجل هدفا فائق الجمال من فوق رأس عصام الحضري؟ هل تعلم أن جمال حمزة هو هداف الزمالك في مباريات القمة؟ كل هذه الأشياء يمكن أن تعرف إجابتها فقط من حكاية مباراة الـ3-1 التي فاز بها الزمالك على الأهلي سنة 2003. يروي FilGoal.com ضمن سلسلة في القمة حكايات كل المباريات الهامة التي جمعت الأهلي والزمالك في السنوات الأخيرة. وحلقة اليوم عن لقاء الـ3-1 بعدما التقى FilGoal.com مع بعض من أبطاله. الحكاية الأولى: محمد صديق يحكي لـFilGoal.com.. عن توتر حسام حسن قبل أي مباراة قمة يكون حسام حسن خارجا عن السيطرة. حسام دوما ما يشعر بالتوتر قبل تلك المباريات. ليس الخوف بل هو ما يمكن تسميته بالرغبة العارمة في أن يبدأ اللقاء. حاولت أن أجعل حسام حسن يهدأ بعض الشيء. فدخلت عليه غرفة خلع الملابس قبل انطلاق اللقاء وقلت له، لا تقلق. ستسجل هدفا وستهديه لي. وقتها قال لي حسام حسن: اسمع. أحمد بلال مهاجم خطير. لا تتركه يفلت منك للحظة وإلا سيسجل. طبعا فرحتي كانت غامرة حين سجل حسام حسن الهدف الأول. لهذا بعدما احتفل بالهدف كعادته مع الجماهير. عاد لي وقبلني في رأسي. بعدها بدقائق سجل أحمد بلال هدفا في مرمانا. أوبا، حسام حسن يتجه ناحيتي. كنت أعلم مصيري. حسام انفعل علي. كنت أقدر حالته، قلت له يا حسام المفترض أن يراقب تامر عبد الحميد بشكل لصيق احمد بلال في تلك الكرة. لست أنا من أخطأ. كان غاضبا. هذا هو حال حسام حسن في المباريات الكبرى. الحكاية الثانية: أحمد بلال يحكي لـFilGoal.com.. عن موسم نحس للأسف لم يكن الحظ مساندا للأهلي في هذه المرحلة من الموسم. غبت 3 أسابيع عن الأهلي بسبب الإصابة. في تلك الفترة تعاقد النادي مع أحمد صلاح حسني. قبل المباراة أخبروني أني سألعب. كنت أعلم أني لست جاهزا بنسبة 100%، لكن هذه مباراة قمة. شاركت وسجلت هدفا. لكن بعدها مباشرة شعرت بأني لست في حال جيدة. للأسف لم أستطع استكمال المباراة. لم يكن الفريق ككل في حالته مع إصابتي. الحكاية الثالثة: عبد الحليم علي يحكي لـFilGoal.com.. عن لوب الأحلام كان يجب أن نفوز. لم يكن هناك خيارا أخر أمامنا. التعادل كان سيضيع الدوري. وصلت الكرة لي، وكان أمامي ثانية للتصرف. حسام حسن تحرك بشكل رائع أمامي، وفكرت في التمرير هي لحظة لكنها كانت طويلة للغاية، شعرت بأني فكرت كثيرا جدا خلالها. رغم الاجتهاد الذي كان دوما سبيلي في الملاعب لم أكن قد سجلت في الدربي، رغم أني أحرزت أهدافا في كل فرق الدوري تقريبا. عدلت عن التمرير، لماذا؟ لأني لمحت عصام الحضري يتحرك للأمام.. الحضري صديقي ويعرفني جيدا جدا فنيا. الحضري يعرف أني أحب التصويب بقوة، لهذا تحرك للأمام ليستعد لتصويبتي.. هنا حسمت أمري. قررت وضع الكرة من فوق رأس الحضري، حفظه لي جعله يتوقع ما سأفعله، فغيرت عاداتي وسددت بتلك الطريقة المقوسة.. الحظ حالفني طبعا، فجأة وجدت الكرة في الشباك. لم أكن أعرف كيف أحتفل بالهدف.. هل أركض على الجماهير، هل أحتضن زملائي، الجميع يتحدث في أذني من رفاقي في الملعب وأنا لا أسمع إلا الهتاف. هذا الهدف كان مهما جدا في حياتي.. لقد أصبحت عريسا في أعين جماهير الزمالك، الجماهير حتى الآن تتذكر هذا الهدف لأن عشاق الزمالك يحبون المهارة أكثر من أي شيء أخر. الحكاية الرابعة: جمال حمزة يحكي لـFilGoal.com.. عن هداف القمة كان دائما المدير الفني قبل المباراة يقولى استحوذ على الكرة كتير فى بداية المباراة وحاول تظهر مهاراتك فى التمرير والترقيص علشان تاخد الثقة وتدي للاعيبه الثقة برضه. مع تلك الثقة سجلت الهدف الثالث للزمالك في مرمى الأهلي. أكثر ما كنت أعشقه في مباريات القمة هو انتظار اللحظة التي ستهتف الجماهير لي باسمي. كنت أحترق شوقا كل مباراة كيف سينده الجمهور علي. لشد ما يسعدني أني حتى الآن الهداف التاريخي للزمالك في مباريات القمة. كنت أعشق تلك اللقاءات فعلا. الحكاية الخامسة: حازم إمام يحكي لـFilGoal.com.. عن ورطة جاره بعد مباريات الدربي، وحين يفوز النادي الأبيض، اعتاد جمهور الزمالك على الذهاب إلى منزلي للاحتفال. وقتها كنت في منزلي، أجلس في الشرفة. هنا يجب أن أقول إن أحد جيراني في العمارة كانت بشرته بيضاء وشعره بني.. يبدو مثلي حجما. كان في طريقه للنزول من العمارة إلى الشارع. وقتها ظن الجمهور أنه هو حازم إمام.. فحملوه على الأعناق وداروا به في الشارع كله. كان جاري يصرخ باسمي، يا حااازم.. يا حاااااازم.. وأنا في الشرفة أشاهد الموقف باسما غير قادر على نجدته.