×
محافظة المنطقة الشرقية

تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يتبنى مقتل 14 جندياً جزائرياً في كمين

صورة الخبر

أعربت طهران أمس، عن أملٍ في أن يتيح الاتفاق الذي أبرمته مع الدول الست المعنية بملفها النووي «فتح صفحة جديدة» في العلاقات الإقليمية. وكان لافتاً أن خطيب صلاة الجمعة نبّه إلى أن منتقدين للاتفاق أشاروا إلى انتهاكه «خطوطاً حمراً» حددها مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي. (للمزيد) وكرّر وزير الخارجية الأميركي جون كيري دفاعه عن الاتفاق، مؤكداً أنه يؤمن للوكالة الدولية للطاقة الذرية «أفضل نظام تفتيش» للمنشآت النووية لإيران، تتيح «قدرة تُعتبر سابقة» لمراقبة نشاطاتها، ورصد أي محاولة لخرق الاتفاق. ووجّه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف برقية تهنئة إلى نظرائه العرب والمسلمين بعيد الفطر، وَرَدَ فيها أن «التوصل إلى حلّ ديبلوماسي للأزمة المصطنعة حول البرنامج النووي الإيراني، سيؤمن فرصة مناسبة للتعاون الإقليمي والدولي». أما حسين أمير عبداللهيان، نائب ظريف، فأعرب عن «أملٍ بفتح صفحة جديدة في العلاقات الإقليمية بعد الاتفاق»، مبدياً ثقته بإمكان «تسوية قضايا المنطقة من خلال الحوار والتفاهم والتعاون البنّاء». إلى ذلك، أشاد رجل الدين محمد علي موحدي كرماني بجهود الوفد المفاوض في فيينا، واصفاً الاتفاق النووي بـ «القيّم». لكنه حذر من «نكث الغربيين عهودهم». ولفت خلال صلاة الجمعة إلى أن دولاً طرحت خلال المفاوضات «مطالب مفرطة» كانت بمثابة «إهانة»، داعياً العلماء والباحثين النوويين في إيران إلى تمحيص الاتفاق. وأضاف: «هذا مهم في وقت سمعت منتقدين يقولون إن الاتفاق لم يحافظ على خطوط حمر حددها المرشد». وعلى وقع هتافات «الموت لأميركا»، عدد مواصفات الاتفاق الجيد، وهي «ضمان حقوق الشعب الإيراني ومراعاة خطوطه الحمر، وعدم التخلي عن أهداف الثورة (الإيرانية)، خصوصاً مقارعة الاستكبار، ورفع العقوبات دفعة واحدة، وتحرير الأرصدة الإيرانية المجمّدة، وعدم المسّ بكبريائنا الإسلامي والوطني». وكانت إيران وافقت في الاتفاق، على السماح للوكالة الذرية بتفتيش منشآتها، بما فيها مواقع عسكرية. وعند تطبيق الاتفاق، سيُبلِغ مفتشون من الوكالة طهران بالموقع الذي يرغبون في زيارته، وسيكون أمامها 14 يوماً لتنفيذ الطلب، وإذا رفضت ستُمنح 10 أيام أخرى للسماح للجنة مشتركة بدرس الحالة وإصدار أمر لطهران بمعالجة مخاوف الوكالة. وينتقد كثيرون فترة الـ24 يوماً، معتبرين أنها تتيح لإيران وقتاً كافياً لإخفاء أدلة على احتمال سعيها إلى صنع سلاح نووي. لكن كيري نبّه إلى أن هذه الفترة هي القصوى، معتبراً أن لدى إيران «أسباباً كثيرة لإنجاز ذلك بسرعة أكبر، إذ كلما طالت الفترة كلما زادت الشكوك». وأكد أن الاتفاق يتيح للعالم «أفضل نظام تفتيش»، مشدداً على أن «آثار اليورانيوم، أو أي آثار ومواد انشطارية، يمكن رصدها وصعب جداً التخلص منها». وأشار كيري إلى أن رصد الوكالة إنتاج أجهزة الطرد المركزي المُستخدمة في تخصيب اليورانيوم، سيستمر 20 سنة، ورصد تنقيبها عن اليورانيوم 25 سنة. وأضاف: «باتت لدينا قدرة تُعتبر سابقة لرؤية ما يفعلون. وأجهزتنا الاستخباراتية تبلغنا أنه لكي يحصل الإيرانيون على مسار سري، عليهم الحصول على دورة وقود سرية كاملة، وهذا مستحيل، نظراً إلى نظام (المراقبة) الذي وضعناه».