×
محافظة مكة المكرمة

شرطة جدة تحقق في مقطع «التحرش بفتاتين»

صورة الخبر

أكد رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية للدراجات الهوائية رئيس الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عزم مملكة البحرين على التقدم بطلب استضافة البطولة الآسيوية لسباق الطريق بعام 2017، حيث يعكف الاتحاد حالياً على إعداد الملف الخاص بطلب احتضان البطولة التي ستقام على هامشها انتخابات الاتحاد الآسيوي. وأضاف الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في لقاء خاص مع وكالة أنباء البحرين (بنا) " لم يتخذ القرار النهائي للترشح في الانتخابات القادمة لكن الفكرة تراوده"، مؤكدا نية الاتحاد البحريني لإدراج النشاط النسائي في أجندة مسابقاته في ظل رغبة العديد من الفتيات في المشاركة بأنشطة الاتحاد. إلى تفاصيل الحوار: ما هي أجندة المشاركات المقبلة للاتحاد البحريني للدراجات الهوائية؟ مع دخولنا في النصف الثاني من العام الجاري 2015م تبقت لنا مشاركتين، الأولى تتمثل في البطولة العربية للعموم والشباب التي ستقام بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية بشهر أكتوبر المقبل، بالإضافة إلى طواف دول مجلس التعاون الخليجي والذي سيقام هذا العام بثلاث دول وهي سلطنة عمان، الإمارات، قطر في شهر ديسمبر المقبل، بعدما كان يقام بجميع الدول الخليجية الست وذلك بهدف تقليص فترة التنقل وتقليل حجم الأعباء على المنتخبات المشاركة، على أن تقام النسخة المقبلة من الطواف في البحرين والكويت والسعودية، وفي النصف الأول من العام الحالي شاركنا في بطولة الخليج وظفرنا بسلسلة من الميداليات الملونة لنحقق المركز الأول على مستوى فئة الشباب والثاني على مستوى العموم. وهل أنتم على موعد مع إحراز نتائج إيجابية في المشاركتين المقبلتين؟ بالنسبة للبطولة العربية سنحاول أن نكون على منصات التتويج قدر الإمكان، وحظوظنا جيدة في الظفر بمجموعة من الميداليات الملونة، وفي آخر بطولة عربية استضافتها مملكة البحرين عام 2013 خرجنا بحصيلة جيدة من الميداليات الفضية على مستوى الشباب والعموم، وفي النسخة السابقة التي أقيمت بالجزائر عام 2014 شاركنا بفئة الناشئين ولم نوفق في تحقيق أي ميدالية، وعلى مستوى طواف الخليج فنحن مؤهلون كذلك للصعود على منصة التتويج بقوة، ولاعبونا يخوضون حالياً معسكراً تدريبياً خارجياً ونأمل أن تتكلل جميع الجهود إلى تحقيق نتائج متميزة تعكس المستوى المتطور لرياضة الدراجات في مملكة البحرين. متى سينطلق الموسم المحلي؟ من المؤمل ان ينطلق الموسم الرياضي للدراجات بشهر سبتمبر المقبل، فنحن نسعى دائما لتنظيم سلسلة من السباقات المحلية للأندية الوطنية التي تسهم في الارتقاء برياضة الدراجات وتخريج كوكبة من اللاعبين القادرين على تمثيل المنتخبات الوطنية، وسننظم في الموسم المقبل ستة سباقات بمعدل سباقين لكل فئة ( الأشبال، الناشئين، العموم) ونتطلع دائما لأن نستقطب اكبر عدد من المشاركين في سباقات الطريق بما يخدم مسيرة اللعبة ويرفد المنتخبات الوطنية ويقوي قاعدتنا من الدراجين الجدد. ألا يوجد لديكم توجه لإدراج النشاط النسائي في أجندة مسابقاتكم؟ نحن الآن بصدد تنظيم أول نشاط نسائي من خلال تنظيم مسابقة خاصة بهن، وذلك انطلاقا من ايماننا التام بأهمية اتاحة الفرصة امام الفتاة لتبرز طاقتها وابداعاتها في هذه الرياضة خصوصا وان هناك اعداد لا بأس بها من الفتيات ابدين رغبتهن في ممارسة رياضة الدراجات وهو ما دفعنا لهذا التوجه، كما ان مملكتنا تعد من الدول المتقدمة في مجال الرياضة النسائية ولقد حققت العديد من الانجازات المتميزة والتي كان آخرها الفوز بلقب دورة الألعاب الخليجية الرابعة لرياضة المرأة التي احتضنتها سلطنة عمان والكثير من الانجازات التي يصعب حصرها لتتبوأ رياضة المرأة في مملكتنا مكانة مرموقة ولذا فإننا نجد انفسنا في اتحاد الدراجات امام مسئولية لاحتضان النشاط النسائي. هل لديكم طلبات من اندية محلية للانضمام الى اتحاد الدراجات؟ في الوقت الحالي لدينا ستة أندية تحت مظلة الاتحاد وهي الشباب، بني جمرة، الرفاع الشرقي، البديع، عالي، الرفاع وهناك عدة أندية ابدت رغبتها فعلا للانضمام الى الاتحاد وهو أمر ايجابي سيصب باتجاه تطوير اللعبة وزيادة شعبيتها في الأوساط المحلية، ولكن القرار النهائي يعود الى المؤسسة العامة للشباب والرياضة صاحبة القرار النهائي بصفتها الجهة التي ترعى الاندية وتقدم لها الدعم المالي، فإدراج اي ناد جديد تحت مظلتنا يتطلب تخصيص ميزانية من المؤسسة وبالتالي فإن القرار متروك لها ونتمنى ان يزيد عدد الأندية لأنه لصالح الرياضة وتطويرها فكلما زاد عدد الممارسين شكل لنا ذلك مكسبا كبيرا وساهم في بزوغ مواهب جديدة. هل يحظى المدرب والحكم بنفس الاهتمام الذي يحظى به اللاعب لكونهم أحد العناصر المهمة في تطوير الرياضة؟ قبل فترة وجيزة نظم الاتحاد دورة تدريبية للمدربين بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي شارك فيها حوالي 5 أو 6 مدربين محليين، كما شارك فيها عدد كبير من المدربين الخليجيين والآسيويين بمشاركة محاضرين معروفين، وكانت دورة ناجحة بكل المقاييس وذلك انطلاقا من حرصنا المستمر على تطوير قدرات المدرب الوطني لتمكينه وصقل قدراته ليكون قادراً على قيادة المنتخبات الوطنية، فنحن نثق في إمكانياته ولطالما منحنا له الفرصة للإشراف على المنتخبات، وأما بالنسبة للحكام فليس من السهولة العمل على تخريج حكم دولي معتمد ليس في البحرين فقط وإنما في جميع الدول الخليجية والعربية بسبب الاشتراطات الصعبة ومع ذلك فإننا نسعى لخلق قاعدة جيدة من الحكام. هل لديكم اهتمام باستضافة اي بطولات على أرض المملكة في المستقبل؟ في العام الجاري 2015 والعام المقبل 2016 لن نستضيف أي بطولة على أرض المملكة، ولكننا نعتزم التقدم بطلب استضافة البطولة الآسيوية التي ستقام عام 2017 حيث فتح باب تقديم الطلبات ونحن ما زلنا بصدد إعداد الملف لتقديمه إلى الاتحاد القاري حيث سيغلق باب التسجيل بشهر سبتمبر المقبل، وملفنا يحظى بدعم الأشقاء في دول غرب آسيا، ولمسنا رغبة كبيرة من قبل الدول الآسيوية في إقامة البطولة على أرض البحرين، وأكثر ما يعزز حظوظنا في نيل شرف الاستضافة هو القرار الجديد من قبل الاتحاد الآسيوي بفصل سباق الطريق عن سباق المضمار لتصبح هناك بطولتين آسيويتين واحدة للمضمار وأخرى للطريق ونحن نود احتضان سباق الطريق وواثقون من قدرتنا على تنظيمه بالصورة المطلوبة وتوفير جميع الاشتراطات والمعايير بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة وعلى رأسها اللجنة الأولمبية ومؤسسات القطاع العام والخاص الأخرى. وتشكل استضافة بطولة آسيا حدث فريد من نوعه في البحرين وسيستقطب أعداد كبيرة من أفضل الدراجين في القارة الآسيوية، كما سيقام على هامش البطولة اجتماع الجمعية العمومية وانتخابات مجلس إدارة الاتحاد وهو ما سيشكل فرصة إيجابية لدول غرب آسيا لخطف أكبر عدد من مقاعد مجلس الإدارة. هل لديك نية للترشح بأحد المناصب الخارجية؟ إنني حالياً أشغل عضوية الاتحاد الآسيوي للدراجات الهوائية، وقد أوشكت الدورة الحالية على الانتهاء، كما أنني سبق وأن فزت بعضوية مجلس الإدارة في الدورة قبل الماضية، وترشحي في الانتخابات المقبلة لم أحدده بصورة نهائية بالرغم من أن فكرة الترشح تراودني مرة أخرى لأمثل بلادي في الاتحاد القاري إلا أن ذلك يعتمد على الظروف المحيطة بالانتخابات مثل التعرف على باقي المرشحين، وتنسيق المواقف بين دول غرب آسيا والعديد من الأمور الأخرى، ونتمنى أن تنجح البحرين في استضافة الانتخابات ليسهم ذلك في تعزيز حظوظ مرشحي غرب آسيا للفوز بأكبر عدد من المقاعد. لقد حصدت اللجنة التنظيمية الخليجية للدراجات الهوائية التي تتخذ من مملكة البحرين مقرا لها على المركز الأول في جائزة مجلس التعاون الخليجي في الرياضة والبيئة وحصلت على المركز الثاني لأفضل لجنة تنظيمية متميزة.. فهل ستواصلون المشاركة بتلك الجائزتين مرة أخرى؟ إننا حريصون على التفاعل مع جميع الجوائز التي تنظمها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بما يحقق الأهداف السامية التي أنطلقت من أجلها، ونفتخر بأن تكون اللجنة التنظيمية الخليجية للدراجات الهوائية التي تستضيفها مملكة البحرين قد حصدت على تلك الجوائز القيمة والتي تعكس مدى حرص البحرين على تقديم الدعم اللازم لكافة المنظمات الرياضية الخليجية والعربية والعالمية التي تتخذ من المملكة مقرا لها وسنسعى بالتأكيد للمشاركة في تلك الجوائز لنحصد مراكز متقدمة ونشرف سمعة مملكتنا الغالية.